عندما يتعامل الجمهور بتلقائية، ويتصرف كما يحلو له حتى في أصعب الظروف، فليس على النجم إلا أن يتقبل ما يحدث، لأنه يكون على دراية كاملة في هذا الوقت أن حب الجمهور له هو الدافع المحرك لكل ما يحدث، هكذا تعاملت النجمة اللبنانية كارول سماحة مع طفل صغير من جمهورها، شاهدها وهي في طريقها لتقديم واجب العزاء لصديقتها الإعلامية بوسي شلبي في وفاة والدتها في مسجد عمر مكرم، فقرر بمنتهى البساطة والتلقائية أن يسبقها بخطوات ويلتقط معها عدة صور سيلفي.
لم يكترث هذا الطفل البرئ لهول الحدث، أو لتعبيرات وجه كارول الجدية الحزينة التي تستعد بها لما هي مقبلة عليه، فقط اتخذ قراره بأن يسجل لحظة لقائه بمطربته المفضلة، الغريب أن كارول تجاهلت ما يحدث وأخذت طريقها دون أن تنهره أو تغضب مما يفعله، واكتفت بأن تكمل خطواتها حتى يفعل الطفل ما يريد ثم ينصرف...