كيت وينسلت.. إدريس البا.. بالطبع فور سماع الاسمين معا تتوقع على الفور أن الثنائى سيقدمان عملا فنيا استثنائيا، خاصة إذا كان الفيلم عن قصة نجاة لفردين فى محاولة للبقاء على قيد الحياة، لذلك كان من المتوقع أن يكون فيلم «Mountain Between Us» المستوحى قصته من رواية للكاتب تشارليز مارتين، ومن إخراج هانى أبو أسعد أن يكون الفيلم مميزا إلى حد كبير ويحدث نجاحا ساحقا فوق عرضه، خاصة بعدما أقيمت حملة دعائية ضخمة للفيلم قبل عرضه.
ومنذ أن تم عرض الفيلم بالولايات المتحدة الأمريكية، واجهت الفيلم حالة من الخسارة، فإيرادات ضعيفة وانتقادات لازعة كانت كافية لتؤكد أن الفيلم لم يكن على قدر ثقة الجمهور، وبعدما اختارت إدارة مهرجان القاهرة السينمائى الفيلم ليكون هو فيلم افتتاح دورته التاسعة والثلاثين، والمقرر انطلاقها فى الحادى والعشرين من نوفمبر، لذلك كان لابد من التعرف على بعض من آراء النقاد حول الفيلم.
رومانسية مقحمة ومفتعلة
كانت من أبرز الآراء هى أن الرومانسية التى احتواها الفيلم كانت مفتعلة إلى حد كبير، كما تم إقحاهما بعدد من المشاهد التى لم تكن بحاجة لها، فكيت التى لعبت دور «اليكس» وهى مصورة صحفية والبا الذى جسد دور «بين باس» وهوجراح، تعاملا ضمن أحداث الفيلم التى كانت فترتها الزمنية أسبوعين على أنهما زوجان منذ سنوات رغم أنه فى البداية لم يكن بينهما إعجاب متكامل.
النجمين غير مؤهلين
أيضا أكد الكثير من النقاد أن كلا من النجمين غير مؤهلين تماما للعب هذه الشخصيات بأى شكل، فهما لم يستطعا أن يعكسا المشاعر التى كان من المفترض أن تشعر به الشخصيات ضمن أحداث الفيلم.
تعبيرات الكلب
أما عن الكلب الذى ظهر برفقة الثنائى ضمن أحداث الفيلم، فأكد الكثير من النقاد أن ظهوره لم يكن له معنى تماما، فتعبيرات وجه الكلب لم تكن معبرة بالشكل الكافى لذلك لم يكن ظهوره يحمل رسائل للجمهور.
يذكر أن الفيلم تدور قصته حول شخصين جراح ومصورة وبرفقتهما كلب ينجوا جميعهم من حادث تحطم طائرة، ولكن بإصابات بالغة، وخلال الأحداث يقع كل منهما فى غرام الآخر.