منذ دخول دونالد ترامب البيت الأبيض، وأسرته بالكامل تعاني، إلا أن أحد الأصدقاء المقربين من عائلة ترامب أكد أن ميلانيا زوجته لديها الحظ الأوفر من هذه المعاناة، بسبب الصورة السيئة التى قدمت بها إلى الإعلام، حيث تم وصفها بصفات سيئة ومهينة ومحاولة البحث في حياتها الشخصية، وهو ماجعلها تحاول الابتعاد عن الحياة السياسية قدر استطاعتها.
ميلانيا لا تظهر إلا نادرا مع زوجها في المقابلات الرسمية والسياسية، ولم تذهب حتى الآن للإقامة بشكل دائم في البيت الأبيض بسبب دراسة ابنها بارون، ولكنها ستنتقل للبيت الأبيض في الصيف القادم.
ميلانيا مازالت تتابع مشاريعها التجارية بنفسها، وشبه متفرغة لها، ولم تحاول بالرغم من مرور شهرين على وجودها في المقر الرئاسي أن يكون لها دور مثل أي سيدة أولى سبقتها في البيت الأبيض.