فى 1995 طرح ألبوم "راجعين" للميجا ستار عمرو دياب وحققت الأغنية الهيد للألبوم نجاحا كبيرا وهو ما حمس دياب لتصويرها بطريقة الفيديو كليب ولكنه ظل يبحث عن فكرة جديدة يظهر بها فى الكليب بعيدا عن موضة الاعتماد على الموديلز التى كانت منتشرة فى هذا الوقت وكان عمرو أول من ابتكرها فى كليباته، ولأنه كان يبحث عن الجديد دائما قرر أن يكون الكليب عبارة عن قصة سينمائية مصورة ووجد أن المخرج طارق العريان يصلح لهذه المهمة.
وفى إحدى الروايات التى ذكرها مؤلف أغنية راجعين ذكر أن عمرو دياب اقترح أن يكون النجم الأسمر الراحل أحمد زكى بطل الكليب ويشاركه عدد من النجوم ويكتفى عمرو بوضع صوته على الكليب فقط، وبالفعل اقتنع طارق العريان بالفكرة وذهب إلى أحمد زكى وعرض عليه الأمر وكانت له بعض المطالب التى وافق عليها عمرو دياب وصناع الكليب وبدأوا فى البحث عن قصة ليدور حولها كليب راجعين الذى يعد أول كليب يتم تصويره بطريقة سينمائية ولكن فى اللحظة الأخيرة اعتذر أحمد زكى عن المشاركة فى الكليب بحجة ارتباطه بأعمال خارج البلاد.
ولم يجد عمرو أمامه سوى البحث عن فكرة جديدة وفى أسرع وقت ليتمكن من طرح الكليب استغلالا لنجاح الأغنية الأوديو، وأصر دياب على أن تكون فكرة الكليب قصة سينمائية وهنا اقترح طارق العريان مخرج الأغنية على أن يظهر فى الكليب عدد من النجوم وبالفعل ظهر 4 من أشهر الفنانين فى ذلك الوقت وهم طلعت زين وعلاء ولى الدين وعزت أبو عوف وحسين الإمام، ومن مفاجآت الكليب ظهور غادة عادل ضمن الممثلات المشاركات فى الكليب ولكنها لم تكن بطلة الكليب الأساسية، وبعد طرح كليب "راجعين" أصبح أشهر وأنجح كليب قدم فى فترة التسعينيات، "راجعين"، من كلمات مدحت العدل، وألحان رياض الهمشرى، وتوزيع طارق مدكور، وإخراج طارق العريان.