يحتفل اليوم النجم صلاح السعدنى بعيد ميلاده وتحتفل معه كل جماهيره بتلك المناسبة الذى ولد فيها نجمهم الذى دوماً ما تمكن من تقديم وجبات دسمة فى الدراما تحديداً من خلال أعمال طالما ستظل فى الأذهان وبتاريخ الفن الذى تمكن عمدة الدراما المصرية من حفر اسمه فيها لا كمجرد فنان عبر عليها وإنما اعتبر عمدتها.
العمدة صلاح السعدنى الذى استطاع أن يبهرنا دائماً بأعماله لا يخفى على أحد عشقه للنادى الأهلى والقلعة الحمراء التى طالما استهوته لدرجة جعلته واحدا من أبرز المشجعين المتعصبين للنادى الأهلى المعروف عنهم عصبيتهم الشديدة تجاه النادى، ولكن ما لا يعلمه كثيرون هو أن النجم الكبير شجع نادى الزمالك مرة وحيدة فى تاريخه هرباً من أزمة لم يكن لينجو منها إلا بتلك الطريقة، وذلك حينما توجه مع صديقه الراحل مصطفى متولى لمقابلة صديقهما محمود الجندى الذى انتظرهما فى أحد الكافيهات بمنطقة المهندسين.
مصطفى متولى
صلاح السعدنى وما إن اتجه إلى صديقه راكباً سيارته حتى اصطدم بحشد كبير فى الطريق يصل لـ500 مشجع زملكاوى يحتفل فى تلك اللحظات بفوز نادى الزمالك على الإسماعيلى فى مباراة هامة دفعت الزمالكاوية للخروج والاحتفال بفوز فريقهم كما ذكر الكاتب بلال فضل الذى تواجد معهما بالسيارة.
وبالتالى لم يجد صلاح السعدنى المعروف بأهلاويته مثل مصطفى متولى مفرا من الهرب من هؤلاء الزمالكاوية الذى ثار أحدهم وقتها بجملة "صلاح السعدنى أهو" وركضوا تجاه سيارته إلا أن يستمع إلى نصيحة متولى الذى طالبه بضرورة الهتاف "بيب بيب زمالك" لينجو من هذا الحشد الذى يعلم مدى تعصب العمدة للنادى الأهلى.
محمود الجندى