لأنها ملكة الإحساس، يبدو أن كل خطوة تخطوها النجمة اللبنانية إليسا تقاس بحساسية شديدة، فكيف لا وهى النجمة المتربعة على عرش الأغنية اللبنانية منذ سنوات ومازالت، ولأنها تحتفل اليوم بعيد ميلادها، فجمهورها على موعد مع كثير من الأغانى والسعادة والذكريات، التى صنعتها أحيانا أغنياتها، وجددتها كلماتها.
مع كل عيد ميلاد لإليسا تثار قصة جديدة تثير الجدل بين جمهورها، قصة لها علاقة بأكبر علامة استفهام فى حياتها، وأوسع باب للفضول يطرقه جمهورها كثيرا، وهو حبيبها المجهول، أو المنتظر، أو حتى الكائن فى الظل دون الإعلان عن هويته أو اسمه، فجميعها تكهنات، تحاول الصحافة الوصول عن طريقها لماهية هذا الحبيب الذى ظفر بقلب ملكة الإحساس، وصانعته التى تتغنى بنغماته وتتراقص على إيقاعه.
وفى كل عيد ميلاد لإليسا تظهر صور جديدة من احتفالها بعيد ميلادها، ودائما تكون هذه الصورة بجانب حبيبها الذى يفتش جمهورها عنه فى كل مناسبة، فمنذ عدة أعوام بدأت الحكاية مع صور عيد ميلادها التى ظهر بها صديقها وديع النجار، وظلت الصور مثار أحاديث جمهور إليسا بل كل الوسط الفنى، إلا أن تم الإعلان عن أن وديع صديق إليسا منذ أكثر من 20 عاما ليبدأ على الفور البحث عن الحبيب الحقيقى لإليسا.
أما العام الماضى، فقد كانت الحكاية الأحدث فى حكايات حب إليسا وفارس أحلامها، فقد ظهر فى إحدى صور مناسبات اليسا الخاصة التى تجمعها بأصدقائها مثل عيد ميلادها رجل الأعمال ناجى خضير الذى يعيش فى السعودية، وتداول الآلاف صوره مع إليسا وصوره بمفرده، وأكدوا أنه حبيب إليسا المنتظر، وهذه المرة تجاهلت إليسا الرد على الشائعات، لكنها أكدت أنها مغرومة، أو تعيش قصة حب، دون أن تكشف عن هوية حبيبها أو تؤكد أو تنفى أنه ناجى خضير، الذى جمعتها معه صورا على حفل غداء خاص فى اسطنبول، وشوهد أيضا فى الصفوف الأولى بحفلها فى مهرجانات أعياد بيروت العام الماضى.