«الإعلام بقى بلطجة وقعدة ميدان واتنين حلبسة»، هكذا جاء رأي تامر عبد المنعم فيما يقدم من برامج على الشاشات، خاصة أنه أصبح أحد مقدمي هذه البرامج، واستكمل عبد المنعم تصريحاته لـ «عين» قائلا: الفترة الأخيرة تحول الإعلام لقول كل ما يحلو لك، وبلطجة لا حدود لها، وأصبح الإعلامي يتحدث بلسان من يجلسون في الميادين لشرب الحلبسة، ويؤسفني القول بأن كلامي في الإعلامي كله مغاير لما هو موجود على الساحة الآن لأني أقول الحقيقة دون تزييف أو لف ودوران.
وأضاف تامر: أفتخر بآرائي ولا أندم عليها، لأني لم أتلون ولست مثل من كانوا أحباب مبارك وخرجوا بعد تنحيه ليسبوه ويتهمونه بالباطل، لأنهم يتقاضوا الملايين، ولا أنكر أنني أيضا أتقاضى الملايين، ولكني أقول ما يريح ضميري وقناعاتي ويجعلني أنام دون أرق في آخر الليل.
وتابع تامر: أناقش موضوعات تهم المشاهد الذي يثق بي وأعلم أنه يريد أن يسمع كلامي وأنا دائما كنت مع مبارك، ثم مع طنطاوي، والآن أنا على الخط الذي يسير به الرئيس السيسي، وهو خط بلدي وجيشها وكل ما ينتمي لها، ولست ممن ينتمون لبترول الإمارات أو جيش أثيوبيا، وأقول ما أقوله دون أن ابتغي منصبا أو أبحث عن شئ سوى مصلحة بلدي.