تحل اليوم الثلاثاء الموافق ٣١ أكتوبر، ذكرى وفاة الفيلسوف والمفكر الراحل دكتور مصطفى محمود، مصطفى محمود يعد من الأشراف وينتمي نسبه إلى علي زين العابدين، ألف مصطفى محمود 89 كتاباً منها الكتب العلمية والدينية والفلسفية والاجتماعية والسياسية إضافة إلى الحكايات والمسرحيات وقصص الرحلات، ويتميز أسلوبه بالجاذبية مع العمق والبساطة.
مصطفي محمود
توفي والده عام 1939 بعد صراع مع المرض، درس الطب وتخرج عام 1953 وتخصَّص في الأمراض الصدرية، لكنه تفرغ للكتابة والبحث بعد ذلك، تزوج مرتين كانت آخرهم عام 1983، من السيدة زينب حمدي، قدم 400 حلقة من برنامجه التلفزيوني الشهير "العلم والإيمان".
الدكتور مصطفي محمود
وفي ذكرى وفاته تنفرد "عين" بتصريحات من زوجته السيدة زينب حمدي، وابنته الكبرى، فتقول زوجته: تعلمت من مصطفى محمود الكثير، وأول ما تعلمته هو إيثار الغير، وبذل ما هو قدر استطاعتي في سبيل الخير، ومصطفى كان يصرف معظم أمواله إن لم يكن جميعها على العمل الخيري .
مصطفي محمود وزوجتة زينب حمدي
وأضافت: تعلمت منه أيضا التطلع للأمام، واستقراء المستقبل، وتعلمت منه كذلك حب الثقافة التي كانت تملأ منزلنا من خلال الصالون الثقافي الذي كان يقام في منزلنا أسبوعيا، والذي كان يضم كبار المثقفين والعلماء من ذوي الفكر المستنير، في مختلف المجالات منهم الشيخ الشعراوي، والشيخ الباكوري، والشيخ ياسين.
الدكتور مصطفي محمود وزوجتة
كما أكدت زوجته على أنها لات تقوم بزيارته في المقابر بصفة مستمرة، لأنه لم يحبذ زيارتها في الأساس، كما أنها تعتبره في مكان أفضل، وأعلى.
وعن أقرب الأشخاص إلى قلبه، تقول: أمل ابنته الكبرى كانت أقرب الأشخاص إلى قلبه، ومن بعدها صديقه الموسيقار محمد عبدالوهاب، والمخرج إبراهيم عكاشة.
مصطفي محمود
أقلام الدكتور مصطفى محمود ونظارته الخاصة
وفي هذا الصدد تقول "أمل" ابنته الكبرى: أنا فخورة بوالدي كثيرا، وبأعماله وبالخير الذي كان يبذله في خدمة الجميع، لأن هذا هو بالفعل الإرث الذي يبقى، وحتى عندما نسافر لأي مكان في العالم، نشعر بالفخر الكبير لأن والدي كان ضمن كبار المفكرين العالميين.
مصطفي محمود وابنته أمل
وأضافت، أنها دائما تحب أن تحيي ذكراه، سواء من خلال مشاهدة أعماله أو قراءة كتبه، وأكثر ما تفضله هو قراءة القرآن على روحه وزيارته في المقابر.
مصطفي محمود وابنته