عندما بدأت أذهانهم تستوعب كيف يكون الحلم وهم أطفال بدأوا يتمنون أن يصبحوا دكاترة أو مهندسين أو ظباط وكل شخص من هؤلاء الفنانين تمنى مثل هذه الأمنية وسعى وراءها حتى حولها إلى حقيقة ومنهم من حصل بالفعل على لقب دكتور والآخر على لقب ظابط ولكن يبدو أن بداخلهم كان هناك حلم أكبر وأعمق رأوا أنه يستهويهم أكثر من هذه المهن وهو حلم الفن.
آخر هؤلاء النجوم هو أكرم حسنى الذى تحول من حضرة الظابط إلى الإعلامى إلى الفنان حيث حلم أن يكون ضابطا مثله مثل كثير من الأولاد الصغار واستطاع تحقيقه بالفعل وأصبح ضابط شرطة ولكن عشقه للإعلام جعله يترك مهنته ويسعى لتقديم برنامج وحقق ذلك أيضا ولكنه مؤخرا "ندهته نداهة الفن" وخاض أول تجربة من خلال فيلم "كلب بلدى" مع الفنان أحمد فهمى وحقق نجاحا كبيرا من خلاله مما دفعه لخوض تجربة البطولة من خلال فيلم "بنك الحظ" الذى عرض خلال هذا الأسبوع فى السينمات وبعدها صرح بأنه يحب لقب فنان أكثر من مذيع.
لم يكن أكرم هو الوحيد الذى فعل ذلك ولكن سبقه الكثيرون منهم من ترك مهنته بالفعل ومنهم من أبقى عليها ولكن بجانب الفن منهم الفنان يحيى الفخرانى الذى تخرج من كلية الطب وتخرج منها وعمل بالمهنة بالفعل وارتدى "بالطو الدكتور" ومارس المهنة لوقت قصير قبل أن يقرر أن يبتعد ويحقق حلمه بأن يقتحم مجال الفن وكما نجح فى مجال الطب أولا فهو تمكن من أن يضاعف هذا النجاح من خلال مسيرته الفنية الطويلة.
وهناك أيضا الفنان عزت أبو عوف فهو الآخر واحد من الأشخاص التى حلمت بحمل لقب دكتور وبالفعل التحق بكلية الطب وحصل عليه ومارس مهنته ولكن كان الفن يجرى فى دمائه ففتح أبوابه على مصراعيها شارك فى أفلام ومسلسلات وكون فرقة غنائية وشارك فى تقديم عدد من البرامج التليفزيونية واستطاع أن يحقق النجاح فى كل منهما.
أما من الفنانين الذين قرروا الجمع ما بين مهنتهم وحبهم للفن فمنهم الفنان كريم فهمى الذى تخرج من كلية طب الأسنان وحصل على لقب دكتور وبالفعل أصبحت لديه عيادة أسنان معروفة ولكن كان بين الحين والآخر يراوده حلم التمثيل والتأليف فلم يستطع منع نفسه من الوصول إليهم وبالفعل اقتجم مجال الفن من تأليف وتمثيل وأصبح دكتور يحمل لقب فنان.