مذيعة البحث عن حرية المرأة تنحت فكرة لا ياراجل

كواليس تصوير لا يا راجل كواليس تصوير لا يا راجل
 
نهي سعيد
 
 
  يبدو أن النحت اصبح أسهل كثيرا من المجهود والموهبة والتفكير وهو بالفعل ما حدث في فكرة برنامج الصحفي الساخر عبد العزيز أحمد "لا يا راجل" التي فوجئ بوجودها أمامه بنفس الاسم والمضمون لكن من تقديم مذيعة أخري وهو ما سألنا عنه عبد العزيز أحمد فقال:
في الوقت الذي بدأت أحصد فيه ثمار نجاح برنامجي من قبل متابعيه وعلى إثر ذلك بدأت في التحضير للموسم الثاني منه لكني فوجئت بمحض الصدفة بسرقة اسم وفكرة البرنامج بواسطة الأستاذة "غدير أحمد" ,والتي انزعجت من وصف بعض المواقع لها بـ "سارقة البرنامج" الأمر الذي أثار دهشتي , فكيف لها أن تنزعج من هذا الوصف وهي بجميع الأدلة بالفعل قامت بذلك؟
IMG_7392-01-11-17-08-47
بوستر برنامج لا يا راجل
ويستكمل عبد العزيز كلامه موضحا: بدأ عرض برنامجي "لايراجل" في شهر مايو الماضي خلال شهر رمضان الكريم وفي المقابل قامت الأستاذة الفاضلة بعرض برنامجها بنفس العنوان في الـ ٢٧ من شهر أكتوبر الماضي , أليس هذا كافيًا لإثبات أنها قامت بسرقته وأنني الموطن الأصلي له ؟ أتعجب من كوننا في زمن التطور التكنولوجي السريع وأن البحث على جوجل أصبح ملازم لنا يوميًا ومازال هناك أشخاص يقومون بسرقة الأفكار التي تعب عليها غيرهم ويقولون لم ننتبه ويتنكرون من هذه السرقة , ويتسببون بذلك في إحباط غيرهم وتضييع مجهودهم كالهباء المنثور.
IMG_7614-01-11-17-08-46
تاريخ اذاعة البرنامج بنفس الاسم بعد موسم كامل من برنامج عبد العزيز أحمد
وبالرغم من كل هذا , قررت ان أقوم بحل المشكلة بشكل ودي وقمت بالتحدث إلى أحد الأصدقاء للتوسط بيننا ويقنعها بأن تقوم بتغيير اسم برنامجها وتنتهي هذه المهزلة , فقامت بالرد على صديقي بشكل غير لائق وقالت أنها مستاءة من محتوى كلامي عنها ووصفته بأنه مسئ لها ولايوجد به احترام ,كما رفضت التفاوض معي أو الرد على رسائلي.
IMG_7561-01-11-17-08-46
تاريخ البوست هو الدليل الذي يملكه صاحب الفكرة لضمان حقه الأدبي
وفي حقيقة الأمر لفت انتباهي أن الأستاذة "غدير" دائمًا ماتطالب بحقوق المرأة وسط مجتمع ذكوري متحيز وضرورة قيام ثورة إنسانية لتتساوى فيه الحقوق واحترمها على مبادئها هذه , وقامت بمناقشة مشكلة التحرش في أولى حلقات برنامجها وضرورة تخليص جسد المرأة من الذئاب البشرية , ومن هنا يستحضرني تساؤل هام "كيف لكي أن تروجي لفكر ومبدأ معين وتنادي بالإلتزام في تطبيقه وأنتي أول المخالفين؟ , فكيف تنادي بضرورة رجوع الحقوق لأصحابها وأنتي أول السارقين المعتديين على حقوق الآخرين؟.
 

اضف تعليق
لا توجد تعليقات على الخبر