الإعلام من أهم الأشياء متعددة الأدوار، فهو مكلف بأكثر من مسؤولية، أهمها تنمية المجمتع، ولكن هذا الدور يحتاج إلى خطوات لتفعيله، والقيام به بشكل صحيح يخدم الأفراد داخل المجتمع ويضعهم فى إطار راق مختلف، لذا فإن "عين" بحثت مع دكتورة هويدا مصطفى أستاذ الإذاعة والتليفزيون بجامعة القاهرة، كل الأمور المحيطة بالدور التنموى للإعلام.
قالت دكتورة هويدا مصطفى "الإعلام له دور حيوى ومهم فى تنمية المجتمع، وهو ما يجعلنا نتحدث عن أهمية مفهوم الإعلام التنموى الذى يعد مظهرا من مظاهر المسؤولية الاجتماعية لوسائل الإعلام، فهناك مهام ووظائف يستطيع أن يقوم بها الإعلام فى خدمة التنمية وتحديث المجتمع، من خلال إحاطة المجتمع بأهمية وضرورة إحداث التنمية القومية الشاملة، وإبراز الحاجة إلى التغيير وإطلاق الطاقات داخل الإنسان وتحفيزها بإبراز أهمية دوره فى التنمية الشاملة، وذلك من خلال توفير البيانات والمعلومات الحقيقية".
وأضافت أنه يجب أن يتفهم المواطن أهمية التنمية وضرورة العمل على تحقيق أعلى معدلات لها بالإضافة إلى دور الإعلام فى تنمية الوعى فى المجالات الصحية والتعليمية والثقافية والاقتصادية من خلال توجيه رسائل توعية، وإرشاد وتحفيز من خلال بشرح أهمية البرامج المتخصصة الموجهة لفئات محددة أو البرامج العامة، والتى تهتم وجدوى المشروعات التنموية فى تطوير المجتمع وإبراز المعوقات التى تواجه عملية التنمية وإبراز أهمية عنصر المشاركة لمواجهة هذه التحديات وتكوين اتجاهات إيجابية نحو التطور المنشود وعمليات التغيير والتحديث بالتركيز على الأنماط السلوكية الإيجابية.