6 أيام هى عمر زيارة الرئيس عبدالفتاح السيسى، إلى الولايات المتحدة الأمريكية، لمقابلة نظيره الأمريكى دونالد ترامب، لعقد عدد من المباحثات فى العلاقات المشتركة بين البلدين، وهو الحدث الذى غطته عن قرب قنوات "النهار"، و"cbc"، و"extra news"، راصدة عدة مشاهد حية، بعدد من الوجوه الإعلامية المعروفة، التى يرصدها هذا التقرير.
هنا العاصمة
حرصت الإعلامية لميس الحديدى، على تغطية الزيارة من قلب الحدث، من واشنطن، فقدمت برنامجها "هنا العاصمة"، المُذاع عبر فضائية "cbc"، من أمام البيت الأبيض، مستعرضة أيضًا مقر إقامة "السيسى"، فى منطقة جورج تاون، فى واشنطن، مصورة التأمينات الأمنية، وتحركات الرئيس المنتظرة.
كذلك حرصت "الحديدى" على استضافة عدد من السياسيين الأمريكيين لرصد ردود الفعل الأمريكية على الزيارة، قبل وصول "السيسى" بيوم، منهم المحلل السياسى زياد عسلى، رئيس مجموعة العمل من أجل فلسطين، الذى تحدث عن أهمية الزيارة، وأهميتها، وكذلك روبرت ساتلوف المدير التنفيذى لمعهد واشنطن لسياسات الشرق الأدنى، والذى كشف بدوره مستقبل المساعدات العسكرية الأمريكية لمصر، وآخرين.
بدأت "الحديدى" فى عقد عدة حوارات هامة، مع الوزراء المصريين، المرافقين للرئيس السيسي، منهم وزراء المالية والتجارة والصناعة، والاستثمار والخارجية، والذى خصصت له حوارا خاصا لكشف ملابسات المباحثات المنتظرة بين الرئيسين السيسى وترامب، خاصة وضع جماعة الإخوان المسلمين.
ولم تقتصر "الحديدى"، على الحوارات مع السياسيين والوزراء وغيرهم، بل رصدت أيضًا فعاليات استقبال الجالية المصرية، للرئيس، محاورة المواطنين المصريين المنتظرين للسيسى أمام البيت الأبيض.
بعد لقاء الرئيسين المصرى والأمريكى، لم تُنه "الحديدى" تغطيتها، بل استمرت، بعدد من الانفرادات الحوارية مع كل من جيمس وولسى رئيس المخابرات الأمريكية (CIA) السابق، وإيلي جولد، رئيس مركز لندن للدراسات السياسية والإستراتيجية، لطرح آرائهم فى نتائج المقابلة.
آخر النهار
بالطبع كان لبرنامج "آخر النهار"، المًذاع عبر فضائية "النهار"، تواجدًا من وسط العاصمة الأمريكية، من خلال الإعلامى خالد صلاح، أحد المقدمين الأربعة للبرنامج -خيرى رمضان، وجابر القرموطي، ومحمد الدسوقى رشدي- الذى رصد أجواء استعداد واشنطن للزيارة، مسلطًا الضوء على تناول الصحافة الأمريكية، للقاء الرئيسين، مؤكدًا أن المراكز الإعلامية، نصحت السيسى وترامب، بعدم الخوض فى الحديث عن إدراج جماعة الإخوان المسلمين، ضمن قوائم الإرهاب الأمريكية، كاشفًا عن جدول لقاءات السيسي، وأبرز العناوين المطروحة على مائدة الحوار.
كما كشف "صلاح" أن الاستقبال الأمريكى فى البيت الأبيض لـ"السيسي" كان حافلًا، فرفعت أعلام الولايات الأمريكية جميعها، وهو ما لم يحدث منذ 2009، بالإضافة لحديث الصحف عن كسر "ترامب"، بروتوكول افتتاح أكبر دورى للبيسبول، لاستقبال الرئيس، وألغى الاحتفال به، كذلك إشارتها لاستقباله لـ"السيسى" بطريقة أكثر حرارة من أنجيلا ميركل.
حاور الإعلامى فى نفس الحلقة، النائب مصطفى الجندى، عن تقييمه لاستقبال الجالية المصرية لرئيسهم، وكذلك استقبال البيت الأبيض نفسه له، والذى كشف عن تواجده فى أمريكا منذ شهر ونصف الشهر، مؤكدًا أن خلال زياراته ولقاءاته مع عدد من المسئولين الأمريكيين، اكتشف أن ردود الأفعال على الزيارة جيدة جدًا، فأمريكا تبحث عن حلفائها، خاصة لحالة التخبط التى تواجهها، بسبب الانقسام الداخلى فيها، واصفًا وضعها بأنها "شوية وهتعمل حركة تمرد".
في اليوم الأخير من الزيارة، وقف "صلاح" أمام مبنى الكابيتول الأمريكى، كاشفًا أن بلقائه مع "إيلى جولد"، أحد الباحثين، المنتظر عملهم على الإقليم العربى، قريبًا، أخبره أن تقديرات أوباما الخاطئة، ساعدت فى نشر الإرهاب، مؤكدًا أنه لا بد من حسم عسكرى للتحكم فى جرائم "داعش"، لافتًا لتصنيف مصر على أنها "بلد آمن"، يسمح للسياح الأمريكيين، بزيارتها، على عكس تركيا، ودول أوروبا، محذرين من السفر إليهم.