تحل اليوم ذكرى ميلاد واحد من ألمع نجوم الغناء العربى الفنان محمد حماقى، الذى بدأ مشواره الفنى منذ أكثر من 14 عاماً، ورغم القوة المتواجد بها الآن على الساحة الفنية إلا أنه بدأ مشواره الفنى كأى شاب عادى بمحض الصدفة التى جمعته بالأب الروحى كما أطلق عليه، والذى اكتشف موهبته فى الغناء وواصل العمل على شخصيته الفنية .
أكد النجم محمد حماقى خلال استضافته بأحد البرامج التليفزيونية، على أن بدايته الفنية كانت مشابهة لأى شاب يمتلك الموهبة ولكن يحاول جاهداً فى إبرازها، حتى تعرف على أحد أصدقائه والذى كان يعزف المزيكا ليجتمع الثنائى معا وتبدأ الحكاية .
قال حماقى خلال لقائه إنه فى يوم وبعد فترة من معرفته بصديقه أكد له أنه يعلم العنوان الخاص بالموزع والملحن والمنتج الفنى طارق مدكور، وطالب منه الذهاب إلى مكان عمله للتحدث معه حول موهبته، إلا أنه فى المرة الأولى لم تكن سيارته متواجده أسفل العقار، فظن أن صديقه يلعب به وأنه لا يعرف العنوان.
وبعد فترة قصيرة طلب منه صديقه مرة أخرى الذهاب إلى مكان طارق مدكور لرؤيته، فظن أنها محاولة أخرى للاستهزاء به وبعد إلحاح شديد من صديقه وافق على الذهاب قائلا "مكنش فدماغى حاجة وكنت فاكر أنه بيصيع " .
وأشار إلى أنه فور وصولهما المكان المحدد وجدوا سيارته أمام العقار، وطلب منه صديقه الصعود، وبدأت الحكاية مع طارق مدكور والذى أكد له أن صوته جميل وبدأ العمل معاً.
وأضاف حماقى خلال لقائه أنه بعد طرح الألبوم الأول له بعنوان "بتضحك" بدأت الخلافات وسوء التفاهم بينه وبين طارق، والسبب فى ذلك تأخر طارق فى العمل معه على الألبوم الثانى له فترة كبيرة تجاوزت أكثر من 30 شهرا رغم النجاح الذى ناله الألبوم الأول، مشيراً إلى أنه مازال على علاقة صداقة بطارق رغم سوء الخلاف الذى نشب بينهما.