عبرت الفنانة اللبنانية مروى عن سعادتها بالاستقبال الحافل من شعب بورسعيد العظيم، وقالت إنها لا تشعر بالغربة أبدا وسط الشعب المصرى لشدة كرمه وحفاوته وبساطته، مشيرة إلى أصولها المصرية فى المنصورة، حيث جدتها لوالدتها.. وأضافت أنها شربت من ماء النيل، وحققت نجاحاتها وسط هذا الشعب، فاستحقت أن تكون مصرية الهوى والقالب.
وقالت إنها تشرفت كثيرا بالتكريم الذى نالته من المدينة الباسلة فى مهرجان الحياة فى دورته الـ18 وسط حضور كبير من نجوم الفن والإعلام والغناء والرياضة والأدب تحت شعار "بورسعيد من حقها تفرح" فى احتفالية كبرى بحضور لفيف من القيادات السياسية والشعبية بمحافظة بورسعيد للاحتفاء بضيوف المدينة الباسلة.
وقد تم تكريم مروى باعتبارها فنانة لبنانية أجادت فى اختيار أعمالها الفنية، سواء فى السينما بعد أن قدمت فيلمين هذا العام هما "اللى اختشوا.." و"الفندق" الذى تم طرحه منذ أيام أيضا أعمالها التليفزيونية والغنائية، واستطاعت أن تقدم وجها مغايرا لفنها وموهبتها.
وتسابقت مروى مع عدد من الفنانين على تقديم أغنياتهم احتفاءً بالمدينة الباسلة وقدمت أغنية فيلمها الأخير "الفندق" بعنوان (هى كلمة) وفاجأها الجمهور بمشاركتها الغناء.
كما شهدت الاحتفالية تكريم الفنانين من ضمنهم مروى و ياسر جلال وشيرى عادل ومى كساب ودينا فؤاد والفنانة لوسي وريم البارودي ومحمد نجاتي والفنان الشاب محمد كيلانى، إلى جانب الفنان محمد رياض وعايدة رياض والموسيقار صلاح الشرنوبى والشاعر عوض بدوي والصوت الجديد يحيى يعقوب نجم أرب أيدول وآية خفاجة نجمة ذا فويس كيدز، والقدير سلوى محمد على ومصطفى أبو سريع والفنان محمد فهيم ومها نصار وجيهان خليل.
وصرح سمير عوض، رئيس مجلس إدارة مؤسسة الحياة، إن ما يحدث فى بورسعيد ليس مجرد احتفالية ترفيهية ترفع شعار يغازل النخبة "الثقافة والفنون لرقى الشعوب"، لكنه شعار يخص حال العرب وحالنا جميعا، مؤكدا أن الفنون تسمو بالنفس والذوق العام وسلوك البشر وتزيل الخلافات.
وأكدت الإعلامية الدكتورة صافى يونس رئيسة المهرجان، أن المكرمين وجميع الحضور لهم باع كبير فى تشكيل وجدان الشعب العربى، ويمثلون رموزا مهمة ويتميزون بشعبية كبيرة تنبئ عن نجاحات أكبر فى المستقبل، وأنهم شركاء فى حالة الحماس والبهجة التى نضعها على وجه هذا الشعب تحت شعار "من حق بلدنا تفرح" لتتحول معها الفكرة إلى واجب وهدف وطنى صادق.