"الزحمة" هى أكثر معارك الشارع المصرى ضراوة، فالزحام هو المعركة الأعنف تأثيرا على المصريين، خاصة قاطنى أعلى مناطق القاهرة اكتظاظا بالسكان، ولأن دور الفن عامة والطرب خاصة هو عرض بعض المشكلات بطريقه فكاهية لتلطيف مرارتها، أو ذكرها ضمن كلمات أغنية من باب التوضيح أو العرض.
ولتميز المصريين بحب "القلش" على كل ما يؤرقهم، كان لزاما على المطربين مواكبة هواهم، وطرح أغنيات تلمس هذا الجانب فيهم، لذا ظهرت أغنيات كانت "الزحمة" أحد مكونات حبكتها، ويستعرض "عين" أهم هذه الأغنيات:
زحمة يا دنيا زحمة :
غناها الفنان الكبير أحمد عدوية، من ألحان هانى شنودة، وكلمات عمر بطيشة، ومن كلماتها "زحمة يا دنيا زحمة، زحمة وتاهوا الحبايب، زحمة يا دنيا زحمة، زحمة ولاعدش رحمة مولد وصاحبه غايب، أجى من هنا زحمة، أروح هنا زحمة".
أحمد عدوية
زحمة المترو:
غناها فريق بلاك تيما، ومن كلماتها "فى وسط زحمة المترو، لمحت مدايا فى عيونها، ونظرة عينها خطفتنى، لجوه عينيها من لونها، ملامحها شبه حلمى، ولون الخد لون إيدى، لقيتنى كأنى بعرفها، وبعشقها كما نيلى، لمحت البسمة خجلانه، يا مترو اصبر دى ميالة، بتجرى بسرعة ليه دلوقت، ماتعطل حبة كالعادة، كفاية عذاب يا مترو اتلم، ده واحد مشتاق ومشتاقة".
زحمة:
غناها أيضا فريق بلاك تيما، وتقول كلماتها "اسألينى ياحببتى ع الداير فى البلاد، إلى فيها صادروا حلمى وباعوا صوتى فى المزاد، اسالينى عن ولاد شفتهم بعنيا دول جربوا كل الحلول وبيفشلوا بالاجتهاد، بحكى ليكى ألف قصة من حكاوى التعبانين، إلى عايش نص ميت والى ميت من سنين، إلى نص كلامة كحة والى شاف خمارة راحة، والى أكل العيش دبحها دايرة دور ع السكرانين".
إحنا زحمة:
غناها فريق واى كرو من خلال فيلم "ميكروفون" هو من بطولة خالد أبو النجا، يسرا اللوزى، هانى عادل، أحمد مجدى، عاطف يوسف، محمود اللوزى، محمد صالح.