تحتفل اليوم كل من يسرا وإيناس الدغيدي بعيد ميلادهما، في صدفة غريبة لا تتكرر كثيرا، فهما صديقتان مقربتان، وأبناء برج واحد، بل إنهما مولودتان في نفس اليوم، لذلك كان من الطبيعي أن تكون لديهما نفس التفاصيل والصفات، بل والأفكار أيضا.
صداقة قوية امتدت لسنوات طويلة، جمعت كل من يسرا وإيناس الدغيدي، جعلت إيناس تؤكد في أكثر من مناسبة أن الأصلح والأقرب لتجسيد قصة حياتها، هي يسرا، ليس فقط لجدارتها وتمكنها، لكن أيضا لمعرفتها بكل تفاصيل إيناس وحياتها ومفاتيح شخصيتها.
وأثمرت هذه الصداقة عن أعمال فنية هامة في تاريخ كلتيهما، فكانت أفلاما مثل "دانتيلا" و"الوردة الحمرا" و"ما تيجي نرقص"، و"كلام الليل" الذين أنتجتهم إيناس وأخرجتهم أيضا من أجل استثمار نجاح صديقتها وموهبتها.
إيناس الدغيدي المعروفة بجرأتها الشديدة وهو ما يسبب هجوما شديدا عليها، تجد الدعم الكامل من صديقتها يسرا التي تدافع عنها كثيرا عند الهجوم عليها في أكثر من برنامج أو لقاء صحفي، وكانت دائما ما تؤكد أن صداقتهن أقوى من أي شيء، لكن تأتي الرياح دائما بما لا تشتهي السفن، حيث أن علاقة الصداقة دخلت بها في فترة قريبة خلافات مالية وصلت لحد الخصام، حيث ترجع وقائع القصة إلى رغبة إيناس الدغيدى في أن تشارك يسرا في مشروع يتم من خلاله استثمار أموالهما بعيدا عن الفن، فاخترتا الساحل الشمالى ليكون هو المكان الذي يقام عليه المشروع، وبالفعل تم شراء قطعة أرض هناك، ليقام عليها المشروع ولكن بعد فترة بدأت إيناس تتنصل من القصة بأكملها، وتنفى علاقتها بالمشروع وقطعة الأرض، وهو الأمر الذي أغضب يسرا وجعلها تلغى المشروع تماما، بل إنها قررت أن تغير من النشاط الذي كان سيقام عليه المشروع، وقامت بتأجير قطعة الأرض الخاصة بها لمستثمر مصري بنى عليها واحدا من أشهر أماكن السهر بالساحل الشمالى حاليا.
يسرا وايناس الدغيدى