كلمة "ماما" هى الكلمة الوحيدة مدفوعة الثمن، التى تحصل عليها المرأة بعد أن تدفع ثمنها على مراحل تبدأ بأشهر من الحمل ثم الولادة ثم شهور طويلة من السهر والتعب والتعلق، حتى تصل لأولى المكافآت بمحاولة الطفل مناداتها "ماما" ونطق حروف تلك الكلمة، التى تحوى معان لا يستطيع أى قلب وعقل مجتمعين احتواءها.
كلمة "ماما" للصدفة الجميلة أطلقها الأطفال على بعض الإعلاميات، لاحتوائهن لهم، وقربهن منهم وإحساسهم بكم الحنان الذى يبثونّه لهم عبر الشاشات أو ميكروفون الإذاعة، لذا تستعرض "عين" أهم إعلاميات كانت كلمة "ماما" من نصيبهن:
نجوى إبراهيم :
كان لها أسلوب خاص، فى حوارها مع الأطفال ومخاطبتهم، وساعدها على الوصول لقلوبهم بسهولة وجهها الطفولى وملامحها البريئة. أهم أعمالها برنامجى "صباح الخير" و"مساء الخير" اللذان قدمتهما مع "بقلظ" ولذلك يعرفها المصريون وأطفال جيل الثمانينات وأوائل التسعينات باسم "ماما نجوى".
نجوى إبراهيم
سامية شرابى:
حصلت سامية شرابى على لقب "ماما" لتقديمها برنامج "عروستى"، والذى كان واحدا من أهم برامج الأطفال التى تخاطب العقل مباشرة، وتشغل ذهن الأطفال فى البحث عن حل لـ"الفزورة" التى تطرحها "ماما سامية" ويشاركها بعض "العرائس" فى عرض بعض المعلومات لتسهيل مهمة الأطفال للوصول للحل.
سامية شرابى
سلوى حجازى:
تعتبر سلوى حجازى من أقدم مذيعات التليفزيون المصرى، وكان برنامجها "عصافير الجنة" الموجه للأطفال، هو أقدم برامج الأطفال فى التليفزيون المصرى. تميزت سلوى بين بنات جيلها من المذيعات بملامحها الطفولية وابتسامتها المشرقة التى كانت طريقها للنجاح ولتصبح المذيعة المفضلة للأطفال ومقدمة أشهر برنامج أطفال وهو "عصافير الجنة" ولقبت بـ"ماما سلوى".
سلوى حجازى
سميحة عبد الرحمن:
هى واحدة من أشهر الإذاعيات ممن قدمن برامج الأطفال فى الإذاعة المصرية منذ بداية بثها وحتى الآن، كما كانت أول الحاصلين على لقب "ماما"، إذ كان جميع المحيطين بها صغارا وكبارا ينادونها بـ"ماما سميحة".
كانت بدايتها من ركن الأطفال مع بابا شارو ومع بداية التليفزيون تم اختيارها للعمل فى برامج الأطفال، لما تملكه من موهبة وقدرة على التواصل مع الأطفال.
سميحة عبد الرحمن