مع نهاية التسعينات وبداية الألفية الثانية شهدت الدراما حالة من التوهج واستقبال عدد من النجوم الرجال الذين نجحوا فى أن يحجزوا أماكنهم بقوة ويقدموا البطولة المطلقة وينافسوا كبار النجوم الموجودين على الساحة، ليحتلوا الصدارة وقتها وأصبحوا الراعى الرسمى للعديد من المسلسلات وقتها.
ورغم النجاح الكبير الذى حققه البعض منهم والمكانة التى احتلوها وقتها، إلا أنه سرعان ما ظهر آخرون، بينما تراجعوا هم عن المشهد، وعلى عكس المتوقع ابتعدوا عن المنافسة لصالح آخرين وتخلوا عن البطولة المطلقة بعد عودتهم من جديد، ليقدموا الأدوار الثانية والثانوية، ويقدموا أنفسهم أيضا بشكل مختلف وجديد، دون أن ينقص ذلك من موهبتهم التى ظلت فى حالة من التوهج، ونجحوا أن يخترقوا مناطق جديدة، مؤكدين أن الموهبة الحقيقية لا تصدأ.
ومن هؤلاء النجوم وأبرزهم النجم محمد رياض الذى يعيش حاليا مرحلة مختلفة من خلال التمثيل وأدواره التى يقدمها، حيث انتقل من خلالها للأدوار الثانية بعد تقديمه لسنوات البطولة المطلقة، من خلال عدد من المسلسلات منها، "حضرة الضابط أخى"، و"الرجل المنتظر"، و"مؤسسة شهر العسل"، وغيرها من الأعمال التى قدمته كبطل تدور حوله الأحداث.
محمد رياض
وينطبق أيضا ذلك على النجم أحمد عبد العزيز الذى قدم سلسلة من الأعمال الدرامية الناجحة التى صنعت تاريخه وكانت علامة مميزة فى تاريخ الدراما بشكل عام واحتل أدوار البطولة المطلقة من خلالها، منها "ذئاب الجبل"، "سوق العصر"، "السيرة الهلالية"، "مين مايحبش فاطمة"، و"البحار مندى"، وغيرها ليعود بعد فترة من الغياب بالأدوار الثانية فى الدراما وتقديم دور الأب فى مسلسلات "أريد رجلا"، و"حق ميت".
أحمد عبد العزيز
ينضم لهما الفنان كمال أبو رية الذى شهد مرحلة من التألق والبطولة المطلقة فى الدراما بمسلسلات، منها "قاسم أمين"، و"الجبل"، و"لحظة ميلاد"، و"الإمام محمد عبده"، ليتخلى عن هذه المكان ويعود بعد فترة بالأدوار الثانية فى "مأمون وشركاه" و"الزيبق" و"عفاريت عدلى علام" وغيرها.
كمال أبو رية