"الأستاذ يعرف أكتر" هى مقولة رددها وحش الشاشة فريد شوقى للنجم فاروق الفيشاوى بعدما اعتقد الأخير أنه قد تفوق عليه ليفاجئه فى نهاية الفيلم الذى جمع بينهم وحمل عنوانه نفس المقولة أنه من انتصر عليه بدهائه، ووقف الفيشاوى من خلال هذا العمل فى بدايته حياته الفنية أمام وحش الشاشة الذى نجح فى أن يستمر فنيا ويحتفظ بنجوميته رغم ظهور جيل جديد، ليبدع ويستمر فى تألقه ويسرق منهم الأضواء.
ولأنها سنة الحياة تحول جيل الشباب الذى وقتها من أمثال فاروق الفيشاوى ونور الشريف ومحمود عبد العزيز وغيرهم إلى جيل الكبار، لتدور الحياة مرة أخرى ويقف كل منهم أمام النجوم الشباب الموجودين حاليا ومع ذلك احتفظوا بمقولة وحش الشاشة "الأستاذ يعرف أكتر" بأدائهم وظهورهم فى هذه الأعمال التى انتصروا وتفوقوا على أبطالها.
الأستاذ يعرف أكثر
ونجح النجوم الكبار هؤلاء فى خطف الأضواء من أبطال الأفلام التى كان وجودهم فيها يقتصر على مساندتهم إلا أنهم سحبوا البساط منهم على الشاشة، ونرصد أبرز هؤلاء النجوم خلال السطور التالية.
يعد أول هذه الأعمال فيلم "إبراهيم الأبيض" الذى جمع بين النجم الراحل محمود عبد العزيز وأحمد السقا، ويعد هو العمل الوحيد الذى شارك فيه الساحر محمود عبد العزيز لنجم من النجوم الشباب إلا أنه سحب البساط من السقا وأبدع من كعادته دائما بدوره المعلم عبد الملك زرزور الذى ما زال عالقا فى أذهان الجمهور.
محمود عبد العزيز فى إبراهيم الأبيض
يليه الراحل نور الشريف من خلال فيلم "مسجون ترانزيت" الذى أثبت من خلاله أن الأستاذ يبدع أكثر حيث نجح بدوره أن يسحب البساط أيضا من بطل الفيلم أحمد عز.
نور الشريف وأحمد عز فى مسجون ترانزيت
أيضا النجم محمود ياسين الذى قدم دور الأب للنجم أحمد السقا فى الجزء الأول من فيلم "الجزيرة"، والذى خاض من خلال تجربة مختلفة، وجاء تواجده إضافة كبيرة للعمل.
أحمد السقا ومحمود ياسين فى الجزيرة
ينضم لهم أيضا النجم محمود حميدة الذى يعد من أكثر النجوم الكبار الذين تعاملوا مع جيل أخر منهم أحمد حلمى وعمرو سعد وأيضا آسر ياسين الذى قام بدور والده من خلال فيلم "من ضهر راجل" ليتفوق عليه فى العمل ويسرق منه الأضواء.
محمود حميدة وآسر ياسين فى من ضهر راجل