أوضحت سمية ابنة الكوميديان الراحل عبدالمنعم إبراهيم طقوسها فى ذكرى وفاة والدها، قائلة "إنها فى يوم ذكراه تستيقظ صباحا، لتستهل يومها بالدعاء، ثم تقرأ له القرآن وتجتمع مع العائلة لإهداء روحه خاتمة كاملة، إلا أنها لا تستطيع زيارته سوى فى الإجازات لأنه مدفون فى قرية ميت بدر حلاوة التى تبعد أربع ساعات عن القاهرة، وتكتفى بقراءة القرآن والدعاء، والحوارات الصحفية والتليفزيونية التى يتم استضافتها بها الحديث عنه".
عبد المنعم إبراهيم
عبد المنعم إبراهيم
فعندما توفى والده كان يعرض حينها مسرحية "عيلة الدغرى"، ودفن والده واعتلا المسرح رغم الأسى ضاحكا، ثم عند وفاة أخيه الشقيق الوحيد والأكبر ذهب لدفنه وعاد ودموعه تسبق خطاه وصعد إلى خشبة المسرح وأدى دوره فى إضحاك الجماهير باحترافية بالغة، حتى عندما توفيت والدتها، زوجته، التى رحلت وتركت أبناء صغارا فى احتياج الأم والأب، لم يظهر لأحد كم القهر فى قلبه ولم ير أحد منه يوما سوى الضحكات والبسمة.
عبدالمنعم إبراهيم فى مسرحية عيلة الدغري
وأضافت أن أكثر ما كان يميز والدها هو التلقائية فى الأداء، التى تميز بها كل فنانى جيله، مثل توفيق الدقن وغيرهم، إلا أن والدها تحديدا كان أكثر ما يميزه هو عن الآخرين أن أدواره الحياتية لم تكن يختلف فيها كثيرا عما هو على أرض الواقع.
عبدالمنعم إبراهيم وتوفيق الدقن
عبدالمنعم إبراهيم وكمال الشناوى