حالة من الجدل تسيطر على صفحات التواصل الاجتماعى، فبعد صدور الكليب الجديد "عندى ظروف" لشيما، الذى أثار استياء رواد السوشيال ميديا عبر جميع صفحاتها، وبعد إلقاء مباحث الآداب القبض عليها بتهمة نشر الفجور والرذيلة من خلال كليبها الجديد، أطلق الموزع أسامة سامى حملة باسم #حارب_بفنك، والتى من خلالها طالب زملاءه الفنانين بمشاركة أصدقائهم أكثر الأعمال المفضلة لهم.
وأشار سامى إلى أن الهدف من تلك الحملة التى بدأها بنفسه من خلال نشر أغنية "شيزوفرينا" لدعاء السباعى، هو الحد من تلك الأغنيات والفيديو كليب الذى يدل على الإسفاف، والدعوة للفن الجميل.
وسرعان ما انضم له العديد من الشعراء مثل عبد الحميد الحباك، ونورالدين محمد، وغيرهم، ومن الملحنين أحمد العتبانى، ومعتز أمين، وآخرين، بالإضافة إلى العديد من الموزعين ممن انضموا لتلك الحملة، ومنهم الموزع محمد العشى، وريمون فايق، ومن المطربين الذين شاركوا فى تلك الحملة المطربة ريم عزالدين وهايدى موسى.
ولكن يبدو أن البعض اعتقد أن الحملة موجهة ضد الشاعر محمد عاطف والملحن رامى جمال، مما أثار حفيظتهما، ومن بين هؤلاء محمد جمال شقيق الفنان رامى جمال الذى أظهر تحفظه على تلك الحملة، بعد اعتقاده أنها موجهة ضد شقيقه، الأمر الذى نفى على أثره أسامة سامى، صاحب الحملة، هذا الادعاء على المطرب والملحن رامى جمال، مشيرا إلى أن له الكثير من الأعمال الفنية القيمة والرائعة، وقام بنشر تويتة له عبر موقع التواصل الاجتماعى "تويتر" يوضح فيها ذلك.