الذكريات تتميز عن باقى الأحداث بأنها دائما نابضة فى عقولنا وعاطفتنا، ومع أول نقطة مطر تتساقط فى الشتاء تبدأ مخيلة البعض فى عرض الذكريات وكأنها وقعت أمس، وبعض الأماكن كالمطر لها سحر، فإذا ما امتزج المطر بالمكان صار كالمدينة الساحرة، كالإسكندرية التى فى الصيف متنفس وجمال، وفى الشتاء سحر ومتعة.
الإسكندرية كانت عاصمة مصر قديما، تطل كعروس على ساحل البحر الأبيض المتوسط، وأهم مايميزها ميناءى الإسكندرية والدخيلة ويعتبران من أكبر الموانئ، كما تضم مكتبة الإسكندرية والعديد من الأماكن الأثرية، منها قلعة قايتباى والمسرح الرومانى، وغيرها العديد، فكل شارع بها تاريخ وحكايات، ونعرض هنا صورا للإسكندرية قديما منذ عام 1900 إلى 1974:
كما غنى لشاطئها العديد من المطربين وأشهرهم المطربة فيروز، وكأن شاطئها منبعا للرومانسية حيث جمع بين ضجيج الحب والهدوء.