أوضح المخرج الفلسطينى هانى أبو أسعد عن الفرق بين تعاونه مع نجوم جدد والعمل مع نجوم كبار بجحم كيت وينسلت وإدريس البا، بأن التحدى أكبر بالنسبة له فى الحالة الثانية إلا أن العمل مع النجوم يكون أصعب؛ لأن لديهم تجربة كبيرة ويكون صعبا توفير عمل جديد بعكس النجوم الجدد الذين لا تكون لهم تجارب كبيرة، لافتاً إلى أن لديه شغفا كبيرا للعمل مع النجوم فى الفترة المقبلة؛ لأن ذلك يكون تحديا ومغامرة وهو يحب ذلك جداً.
كيت ونسلت وادريس البا
وعلق أبو أسعد على اختيار الكلب كطرف ثالث فى القصة وبروزه فى الأحداث، موضحاً أن النجوم عادة ما يخطفون الأضواء من الحيوانات، وكشف عن الكواليس أثناء تصوير مشهد الكلب بأنه كان يقيم داخل خيمة فى الجبل وله دفاية خاصة، كما أن الممثلين ينتظروه حتى يخرج للمشهد لدرجة أن المخرج فكّر فى قتله داخل الأحداث حسب وصفه بمزحة منه، مضيفاً أن الكلب مدرب جيداً على التمثيل ولديه شهادة خبرة بمعنى أنه نجم كما كان هناك مدربون وشخص من جمعية الرفق بالحيوان التى دونت شهادة بأننا لم نعذب الكلب أثناء التصوير.
وتحدث أبو أسعد عن مشهد حادث الطائرة، وقال إنه يعد مشهدا طويلا عبارة عن 5 دقايق كاملة، وتم تصويره "وان شوت" وكان صعبا جدا وتطلب ٤ أو ٥ مهندسين لتركيب الكاميرا داخل الطيارة، بالإضافة إلى طاقم كبير بيعمل فى الطيارة، كما استغرق عمل المناظر الطبيعية على المشهد فى 6 أشهر، كما أنه لم تتم الاستعانة بممثلين احتياطيين رغم خطورة المشاهد وبالفعل أصيب كيت وينسلت وأصابها وجع شديد فى رأسها.
وذكر المخرج الفلسطينى أن المشاهد الحميمة بين بطلى الفيلم كانت من أصعب المشاهد لأن الجمهور يشاهد كثيراً على الإنترنت ولكن بالنسبة له لا يراها تضيف كثيراً وفكر فى الغائها، موضحاً أن الاستعانة بالفنان ادريس البا صاحب البشرة السمراء لبطولة الفيلم أمام كيت ونسلت ليس من أجل مناهضة العنصرية بشكل مباشر ولكن ذلك اعطى رسالة غير مقصودة لأن الغرض من الاستعانة به هو أن يكون فنان يوحى أنه يستطيع الحياة بعد سقوط الطائرة.