يبدو أن مصطلح الجمعة السوداء، الذى يتردد طوال الآونة الأخيرة وينتظره كثيرون من أجل استغلال حالة الخصومات، التى تقوم بها المحلات خلال اليوم قد سيطر على اليوم بأكمله.. وذلك بعدما صار يوم الـ24 من نوفمبر بالفعل بالفعل الجمعة السوداء فى تاريخ مصر إثر الحادث الإرهابى الغاشم، الذى ضرب مسجد الروضة فى مدينة العريش أثناء صلاة الجمعة اليوم.
حادث العريش
Black Friday كما يطلق على اليوم منذ أسابيع كان محور تساؤل من قبل البعض حول سبب هذا المصطلح وما إذا كان يوم الخصومات يستحق أن يرتبط بالسواد، إلا أن نزيف الدم قد أنسى الجميع سيل الخصومات ليتأكد لهم أن السواد بات هو المسيطر على اليوم بالفعل لأنه بات اليوم الذى سيبقى شاهدًا على فاجعة مدهشة سيخلدها التاريخ الذى شهد اتجاه الإرهاب إلى المساجد للمرة الأولى ربما فى تاريخ الصراع الإرهابى على الأراضى المصرية ليتأكد أن الإرهاب قد بلغ ذروته من أجل تحطيم أى منافس له لبث الرعب فى قلوب الجميع.
على جانب آخر، لا تزال أرقام ضحايا هذا الحادث الغاشم فى زيادة كما تأكد العديد من المصادر مثلما نسب للقنوات الإخبارية، التى أكدت أن الضحايا تقترب من الـ200 قتيل بعدما زادت عن الـ180 شهيدا ماتوا وهم يصلون فى يوم اقترن فيه لون الدم الأحمر بالسواد.