عادة ما تسرد النساء وخاصة النجمات والمشاهير العديد من القصص والحكايات حول محاولتهن لتحقيق ثقتهن بأنفسهن، ولكن ربما تشعر بالصدمة إذا كنت تعلم أن هذه الثقة أحيانا تولد من لحظات الانكسار، كما حدث مع النجمة الأمريكية ريتا أورا التى حولت لحظة انكسارها لنقطة فارقة فى حياتها الشخصية والعملية.
وفى اليوم الذى تحتفل فيه أورا بعيد ميلادها السابع والعشرين، كان لابد من إلقاء الضوء على النقطة الفارقة فى حياة أورا، التى كشفت عنها منذ عامين.
ففى سن الرابعة عشر، كانت أورا طالبة فى إحدى مدارس مرليبون لدراسة الفنون، لم تكن أورا تعلم شيئا عن العالم المحيط بها فهي مازالت طفلة، إلا أن رغبتها فى أن تصير فتاة كبيرة كانت وراء سعادتها للمرة الأول التى تتلقى فيها كلمات إعجاب من رجل يبلغ من العمر نحو 26 عاما، لم تكن فى ذلك الوقت تفكر فى فارق العمر الكبير أو أنها مازالت طفلة بل كانت لديها رغبة فى أن تصبح بعلاقة كالتى تشاهدها على التلفاز.
وقعت أورا فى ذلك الوقت ضحية للاعتداء الجنسى على يد هذا الشاب، وبالرغم من أنها ترفض لفظ «ضحية» مؤكدة أنها لا يمكن أن تطلق على نفسها ضحية لأنها كان لديها رغبة بالأمر وبالرغم من هذه الرغبة إلا أن الأمر ما هو إلا اعتداء جنسى لكونها لم تكن تعلم عن هذا العالم شيئا فهى كانت مجرد طفلة.
وتؤكد اورا أن هذا الموقف كان بمثابة نقطة تحول فى حياتها بشكل كبير، فأصبحت منذ ذلك الوقت أكثر قوة من اى وقت مضى وحرصت على تعزيز ثقتها بنفسها، كما أصبحت تشارك فى العديد من الحملات لتوعية الأطفال بهذه الجرائم التى ترتكب بحقهم دون دراية منهم عن معنى ما يحدث.