قال المخرج والمنتج طارق العريان من خلال ندوة تحديات السينما المصرية: أريد أن أعقب على مسألة زيادة نسخ الأفلام الأجنبية وأرى أن قلتها كانت سببا رئيسيا فى إغلاق دور العرض الإقليمى، وذلك ﻷن الأفلام العربية غير كافية.
وأضاف خلال الندوة التى تقام على هامش فعاليات مهرجان القاهرة السينمائى الدولى فى دورته الـ39، أن أبرز المشاكل التى تواجها الصناعة تتلخص فى التوزيع ودور العرض والإنتاج مشيرا العالم سبقنا والمشاهدين بقى واصل لهم كل شىء وبالتالى الفيلم المصرى أصبح ليس له مكانة فى الوطن العربى قل لسوء جودته وعدم تطوره لمنافسة الخارج.
وأشار إلى أن العدد الذى ينتج ويصل إلى 39 فيلما جميعها ينتمى للمحلية ويخاطب الداخل، وأنا ضد إننا نحد من الفيلم الأجنبى، موضحاً أن بيع الفيلم للقنوات وحتى إيراداته لم تكن قوية وهذه مشكلة حقيقية وأنا على سبيل المثال فيلمى "الخلية" كسب جدا ولكن إيراداته ليست بشكل الذى يحققه أى فيلم ناجح بهذا الشكل فى أى بلد.
وأوضح لدينا مشكلة أيضا فى القرصنة وسرقة بعض القنوات المجهولة للأفلام الجديدة، وشىء طبيعى أن ترفض المحطات شراء هذه الأفلام وبذلك نخسر مصدر مادى وفلوس لأنه الفيلم منتشر فى الأساس.
وأضاف من المشاكل التى تواجه الصناعة أيضا توحيد الإنتاج وأصبح هناك مجموعة بعينها تحكم فى الإنتاج وفى الدولة نفسها وبصراحة "إحنا مالناش كبير ودى أزمة".