قال الدكتور محمود محيى الدين، النائب الأول لرئيس البنك الدولى، إن علاقة مصر بصندوق البنك الدولى ليست جديدة، مشيرًا إلى أن مصر لجأت للصندوق عام 1990.
وتوقع محيى الدين، خلال حواره فى برنامج "أسواق وأعمال" الذى يذاع على قناة On live ويقدمه الإعلامى أيمن صلاح، أن النمو الاقتصادى سيكون أفضل خلال العام المقبل.
وأضاف محيى الدين أن التنمية المستدامة تحتاج لاستثمار فى القوى البشرية، موضحًا مفهومها بأنها استراتيجية لتحقيق تطور مضطرد فى مجالات البعد الاجتماعى، التعليم، حقوق المرأة، رعاية صحية والمساواة بين الجنسين.
كما لفت الدكتور محمود محيى الدين، النائب الأول لرئيس البنك الدولى، إلى أن صندوق النقد يعمل على البعد التنموى أكثر من التمويل، فى برامجه الإصلاحية.
وأوضح أن البنك يقدر أن الإجراءات الإصلاحية لا تسعد المواطنين، فيشترط إجراءات تزيد النمو والاستثمار وتتيح فرص العمل، كشروط لتنفيذ برامج الإصلاح.
كما أكد محيى الدين، أن توقعات صندوق النقد الدولى، تشير إلى أن مصر لديها فرص متزايدة عن دول المنطقة فيما يتعلق بالنمو الاقتصادى، خلال العام المقبل، لافتا إلى أن تكنولوجيا المعلومات تزيد الجهات والهيئات والمؤسسات على تجويد عملها.