أكدت الفنانة يسرا اللوزى، أنها عاشت رحلة طويلة من المشاعر المضطربة خلال اكتشافها مرض ابنتها دليلة بضعف السمع، قائلة "فى لحظات كنت بعيط من كثرة الفرحة ولحظات من كثرة الحزن، وتأخرت فى اكتشاف تعب دليلة بنتى لأنه لم يكن لدى خبرة تؤهلنى لاكتشاف المرض نظرا لأن طفلتى كانت أول تجربة لى".
وأضافت يسرا اللوزى، فى حوار ببرنامج "ست الحسن" مع الإعلامية شريهان أبو الحسن على قناة on E، أنها بدأت تشك فى معاناة ابنتها من ضعف السمع وعدم شعورها بالكلام بعد مرور سنة من عمرها، لافتة إلى أنا توجهت بالسؤال إلى طبيب مختص وأخبرها أن الطفل يبدأ فى الشعور من 10 شهور إلى سنة، مؤكدة صدمتها فى البداية بسبب عدم جود سبب طبى لهذه الإصابة.
وبادرت الفنانة يسرا اللوزى، بمطالبة الأمهات والأهالى التى تشك فى معاناة أبنائهم من الضعف السمعى بضرورة اجراء اختبار المسح السمعى، قائلة "المسح السمعى لازم يبقى إجبارى أول لما الطفل يتولد من أجل الاطمئنان على صحة ابناءنا".
وأضافت يسرا اللوزى، أن نسبة سمع الطفل بعد عملية زراعة القوقعة للذين يعانون من ضعف السمع صفر، إضافة إلى أن سماع الأصوات بعد نجاح العملية لن يكون بنفس الجودة للأشخاص الأصحاء، موضحة أن التأهيل والتخاطب نقطة مهمة للغاية يتوقف عليها نجاح العملية.
وأوضحت أن عملية زراعة القوقعة تمثل 10% من رحلة علاج الضعف السمعى وهى بمثابة وضع بذرة وزراعتها وأن عملية التخاطب والتأهيل تتطلب سنوات تقع على عاتق الأهل، قائلة "إذا أجريت عملية زراعة القوقعة ومش عملت تخاطب بعدها يبقى العملية ملهاش لازمة".
وتابعت: "التخاطب بعد عملية زراعة القوقعة بيعلم الطفل تدريجيا كيفية تحويل الذبذبات التى يسمعها إلى كلام وأصوات، ثم يصل لدرجة أن يفهمها ويقولها كأى شخص عادى رغم أنه لا يسمع بنفس درجة الأشخاص الطبيعيين".
