لم تكن علاقة الراحلة شادية والراحل عبد الحليم حافظ علاقة عادية، ولكنها علاقة بدأت بالصدفة وتحولت لإعجاب متبادل لصداقة قوية سيطرت عليها حالة من الود والوافق، التى ترجمت على شاشة السينما وأبرزتهما كثنائى ناجح ليس فقط فى التمثيل ولكن الغناء أيضا بتقديمهما العديد من الدويتوهات الغنائية.
بدأت علاقة شادية بالعندليب بالصدفة بعدما سمعت صوته عبر إحدى الإذاعات، وأعجبت بصوته بشكل قوى وظلت تبحث عن المطرب الشاب الجديد، الذى يدعى عبد الحليم حافظ صاحب الصوت القوى والموهبة المختلفة، وأثناء جلسة لها مع الملحن كمال الطويل أخبرته أنه سمعت صوتا جديدا وأخبرها أنه يعرفه جيدا، وسيطلب منه أن يحضر فى البروفة المقبلة لكى تتعرف عليها.
توقعت شادية فى مخيلتها بسبب قوة صوته أن ترى شابا ضخما وطويلا إلا أنها وجدته عكس الصورة التى رسمتها له، وهو ما أكدته من قبل فى أحاديث إذاعية لها، لتنبهر بشخصيته بعد عدد من الجلسات التى جمعت بينهما بعد لقاء التعارف الأول، والذى كان بداية لصداقة قوية وسلسلة من الأعمال منها "لحن الوفاء" و"دليلة"، و"معبودة الجماهير" الذى لقبها الجمهور بعنوان العمل بعده.
شادية وعبد الحليم حافظ
شادية وعبد الحليم حافظ
شادية وعبد الحليم حافظ