«اللى ملوش خير فى أهله ملوش خير فى حد».. مثل شعبى مصرى يردد كثيرا بين العديد من الأجيال يحمل فى كلماته البسيطة هذه معنى كبيرا وقويا، مشيرا إلى أن الشخص الذى لا يعترف بجميل والديه ويكن لهم الاحترام ليس من الممكن أن يعترف بفضل أى شخص عليه، ويبدو أن هذا المثل لم يقف عند حدود مصر فقط بل امتد كثيرا، ففى الوقت الذى نعتقد فيه أن نجوم هوليود ليس لديهم انتماء لعائلاتهم ولا يعترفون بفضلهم عليهم، كان النجم الأمريكى أدريان بردوى يضرب مثالا استثنائيا.
ربما تعجب الكثير منذ ظهور والدى النجم أدريان برودى برفقته خلال تكريمه بفعاليات حفل ختام الدورة التاسعة والثلاثين لمهرجان القاهرة السينمائى الدولى، ليتساءل الجميع عن علاقة بردوى بوالديه.
ولد بردوى لأم تدعى سيلفيا بلاشى كانت تعمل مصورة ولدت ببودابست وذات أصول كاثوليكية، أما الأب فيدعى اليوت برودى وكان أستاذ تاريخ ورسام وهو ذو أصول بولندية يهودية، فنشأت بين الثنائى علاقة حب قوية لتنتقل هذه المشاعر لابنهما الذى عرف بعشقه لوالديه، فهو يقضى معظم أوقاته برفقتهما.
لم يكن ظهورهما برفقته بختام مهرجان القاهرة السينمائى، هى المرة الأولى، بل يحرص برودى على أن يصطحبهما معه فى مختلف الاحتفالات، كما يحرص على أن يظهر فى الحياة العامة برفقتهما، فمن خلال مجموعة من الصور يمكنك أن تكتشف مشاعر الحب هذه.
والد ووالدة أدريان برودى بختام مهرجان القاهرة السينمائى