استيقظ المصريون والعالم العربي بأكمله اليوم على أصوات النجيب والدموع والآهات الموجعة، التي تصدر عن أبناء مديني طنطا والإسكندرية، بعد حادثي الإجرام الإرهابي اللذان طالا كنيسة مارجرجس بطنطا، والكنيسة المرقسية بالإسكندرية، وكالعادة لا يجد الناس طريقا أسرع من مواقع التواصل الإجتماعي ليعبروا من خلاله عن آلامهم ويشاطروا أصحاب المصيبة أحزانهم في رحيل شهدائهم على أياد الغدر والخيانة.
أول من يجدوا طريقهم لمواقع التواصل الإجتماعي هو الفنانين، فبحكم فنهم، يكونون الأكثر إحساسا بالألم، كما أن عيون جمهورهم دائما موجهة إليهم خاصة في مثل هذه الأحداث، لذلك فطبيعي أن يدينوا الحادث ويعبروا عن غضبهم المبرر من خلال حساباتهم الخاصة عبر مواقع التواصل الإجتماعي، لكن الغريب وغير الطبيعي أن نجد البعض يتجاهل الحدث تماما، وماهو الحال عندما يكون من تجاهلوا الأمر هم في الأصل أبناء طنطا والإسكندرية قبل أن يكونوا نجوما.
أول هؤلاء النجوم الذين اعتبرناهم خارج نطاق الخدمة اليوم، الفنانة مى كساب وهى واحدة من أبناء طنطا، ولم تعلق مي من قريب أو بعيد على الحادث الإرهابي الذي استهدف أبناء مدينتها في كنيسة مارجرجس بشارع على مبارك، القريب من منزلها بطنطا، ولا يوجد أي تحديث لصفحتها منذ البوست الذي كتبته أمس عن زوجها وكان له علاقة بأزمته في التهرب من الخدمة العسكرية.
الفنان ماجد المصرى هو الآخر، من أبناء مدينة طنطا ولم يظهر حتى الآن رغم أن ماجد دائما يحرص على مؤازرة مدينته في أي مصاب، ويوجه كلمات لمواساة الشهداء وذويتهم.
أيضا الفنان محمد عطية هو أحد أبناء مدينة طنطا، ولم نجد له تواجد حتى الآن سواء من خلال صفحاته على مواقع التواصل الإجتماعي سواء على تويتر أو انستجرام أو فيسبوك.
الفنانة سمية الخشاب واحدة من أبناء مدينة الإسكندرية وعلى الرغم من ذلك لم تطل حتى الآن ولا يعرف أحد ماهى الحالة التى يمكن أن تكون عليها خاصة أنها تحزن كثيرا وتعلن عن غضبها من كل العمليات الإرهابية الغادرة التي تلم بوطننا الغالي.
ومن أبناء الإسكندرية أيضا يأتي الفنان مصطفى قمر، ورغم ذلك فأول بوست رفعه عبر صفحته على موقع التواصل الإجتماعي فيس بوك منذ قليل كان إعلانا عن حفله الذى يقام يوم 16 بمناسبة شم النسيم ولم يبدى رأيه فيما حدث اليوم ولم يكتب أية كلمات أو يعبر عن مشاعره تجاه ما حدث.