"بحس براحة واتطمن وبعنيا بشوف الحاجة وأنا جنبك جمالها يزيد" كلمات عندما قرر الهضبة عمرو دياب غناءها، فبالطبع كان يقصد أن الكلمات تكون موجهة من الرجل إلى حبيبته ولكن هل يقف الحب فقط عند الأشخاص!، أمر أعتقد أن عمرو دياب قد جاوب عليه بشكل غير مباشر، فالحب قد يكون فى أشياء أخرى، فمن منا لا يحب على سبيل المثال ملابسه؟، ومن منا أيضا لا يوجد داخل دولابه الخاص بعض القطع من الملابس يشعر معها بالراحة أكثر من غيرها وبين الحين الآخر يختار أن يظهر بها حتى وإن لاحظ الجميع هذا الشىء، وظنوا أن دولاب ملابسك لا يوجد به غيره، بالطبع سيكون مجرد ظن، وخاصة إذا كان مع نجم كعمرو دياب.
فالهضبة عمرو دياب كان قد أحيا مؤخرا حفل نجم مسرح مصر محمد عبد الرحمن وخلال الحفل ظهر عمرو وهو يرتدى شيميز باللون الأسود منقوش بنقط بيضاء وفوقه جاكت، ولكن كانت المفاجأة هو أن عمرو لم تكن هذه المرة الأولى التى يظهر فيها بهذا القميص ولم تكن حتى الثانية، ولكنها كانت المرة الثالثة التى يظهر لجمهوره صور إطلالاته بنفس القميص.
ربما ليست من الصدفة أن يحدث مثل هذا الموقف مع فنان بنجومية عمرو دياب لأنه وكما يعلم الجميع بالطبع دولاب عمرو لا يحتوى على هذا القميص فحسب، ولكن يأتى هنا السؤال ما السر وراء حب عمرو دياب لهذا القميص الذى يحرص على ارتدائه بين الحين والآخر؟