بالرغم من النجاح الجيد، الذى حققه فيلم Escape Room عند عرضه فى سبتمبر الماضى، إلا أن النقاد هاجموه بشدة لأنه لم يقدم جديد ففكرة الفيلم تعتمد على تيمة من تيمات الرعب المكررة فى عدد كبير من الأفلام، وهى احتجاز مجموعة من الأشخاص فى مكان مرعب، على أن يقوموا بحل مجموعة من الألغاز أو الوصول لحقيقة معينة حتى يتم الإفراج عنهم أو حتى لا يتعرضون للقتل.
الفيلم من بطولة سكيت أولريش، شون يونج، كريستين دونلون، راندى وين ومات مكفاين، ومن تأليف وإخراج بيتر دوكس.
وتدور أحداث فيلم Escape Room حول 4 أصدقاء يقررون تجربة (غرفة الهروب) وهى مسابقة مرعبة تعتمد على ضرورة حل مجموعة من الألغاز حتى يستطيع المشاركون فى المسابقة الهروب من المكان المحتجزين فيه، لكن الأصدقاء الأربعة يكتشفون أن اللعبة تحولت لحقيقة وأن عليهم محاولة النجاة بأنفسهم من الموت.
ديكورات الفيلم تميزت بالصدق والتجديد، واستطاعت نقلنا لجو الأحداث وخصوصا الشعور بالاختناق والاحتجاز، لكن الموسيقى التصويرية كان لابد أن تكون أفضل وأقوى وأكثر امتزاجًا بالأحداث.
الأداء التمثيلى كان ضعيفا، فعلى الرغم من أنه لم يكن مطلوبًا من الأبطال سوى تمثيل مجموعة من مشاعر الرعب والفزع، إلا أن الأداء التمثيلى فى الفيلم كان دون المستوى، وفشل الممثلين فى أن ينقلوا لنا مشاعرهم ويجعلونا نشعر إننا محتجزين معهم، ونشعر بمعاناتهم.
سيناريو الفيلم كان واضحا ومباشرا، ولم يعتمد على مشاهد الفلاش باك، وهو ما يحسب للفيلم وصناعه، كذلك إخراج الفيلم التزم بالتيمة الأساسية وركز فى المقام الأول والأخير على زيادة جرعة الرعب.
فيلم Escape Room..