رغم حالة الود والوفاق التى كانت تجمع بين المطرب رامى عياش والمؤلفة منى طايع، والتى نشأت بينهما منذ تجربتهما الدرامية الأولى سويا من خلال مسلسل "أمير الليل"، الذى قدم العام قبل الماضى، وكانت الكيميا التى جمعت بينهما سببا فى إعلان تعاون جديد من خلال مسلسل "حبيبى اللدود"، الذى كان من المفترض أن ينطلق تصويره مؤخرا ليكون ضمن خريطة الأعمال الدرامية، إلا أن كل هذا لم يستمر طويلا وتحول هذا الود والوفاق إلى خلافات عديدة داخل الكواليس.
ودخل الثنائى فى حرب من التصريحات والاتهامات المتبادلة، فور أن أعلن رامى عياش اعتذاره وانسحابه من العمل بعد تصويره لمشهدين من العمل ورغم التكتم الشديد، الذى أصر عليه عياش فى البداية بعدم الكشف عن أسباب اعتذاره، إلا أنه خرج عن صمته بعد تصريحات منى طايع التى نالت منه، مكتفيا أنه قدم اعتذرا عن العمل لاختلافات فى وجهات النظر بين وبين الجهة المنتجة على بعض الأمور، التى كان من المتفق بينهم تنفيذها.
ورغم ذلك وجهت منى طايع اتهامات عديدة منها أن اعتذاره جاء بسببه عدم تمكنه الفنى لكونه ممثلا غير محترف، وكان محاطا فى تجربته الأولى بممثلين كبار، أما فى العمل الجديد فيحيطه ممثلون شباب ولديهم تجارب صغيرة فى التمثيل وهو ما جعله يشعر بالخوف ففضل الانسحاب.
وفى ظل حرب التصريحات هذه، يواجه العمل مصير مجهول، خاصة أنه حتى الآن لم يتم الاستقرار على بديل للمطرب رامى عياش ولم يحسم صناعه قراره حتى الآن.