تناولت السينما المصرية على مدار سنوات، الإرهاب من خلال عددا من الأفلام التى لا تزال عالقة فى الأذهان إلى الآن بسبب تفاعلها مع ماحدث من هجمات إرهابية بدأت منذ الثمانينات ومازالت مستمرة حتى الآن.
1989 كان العام الذى قرر فيه المخرج نادر جلال لفت أنظار الجميع إلى الإرهاب عبر فيلم يحمل نفس الاسم من بطولة نادية الجندى وفاروق الفيشاوى الذى جسد دور الإرهابى بنجاح داخل الفيلم، واستطاع أن يغير وجهة نظر الناس للإرهاب عما هو مألوف حين حاول صناع الفيلم إرسال رسالة مفادها أن الإرهاب يندرج تحت منظمات عالمية تهدف لزعزعة استقرار الشعوب، ومع نجاح هذا الفيلم انتبه المنتجين للأمر ما شجعهم على عمل فيلم جديد من إخراج سعيد مرزوق الذى أسند دور البطولة لفاروق الفيشاوى أملاً فى استغلال نجاح فيلمه السابق بجانب عزت العلايلى الأمر الذى لم ينجح بقدر نجاح العمل السابق.
وفى 1992 جاء الدور على رائعة عادل إمام بفيلمه الإرهاب والكباب الذى تعاون خلاله مع المخرج شريف عرفة وشاركته البطولة يسرا، فيلم عادل إمام لم يسلط الضوء على الإرهاب بنفس الأفكار السابقة وإنما كان ملخصاً لما يدور فى المصالح الحكومية من عقبات أمام المواطنين، ومع إصرار عادل إمام على الوقوف أمام كل ذلك تحول إلى إرهابي بفضل الصدفة فقط، لكن بعد عامين فقط قرر عادل إمام التطرق إلى الأمر بشكل أكبر من خلال فيلم الإرهابى الذى ابتعد فيه عن الكوميديا تماماً، وسلط خلاله الضوء على الشخص الإرهابى وسيكولوجيته وأفكاره.
أما الناجون من النار فيعد من أهم الأفلام التى سلطت الضوء على الجماعات الإرهابية، حيث حاز على إعجاب من رأوه فى مهرجان الإسكندرية عام 1996 قبل عرضه فى دور العرض، ولكن فى مفاجأة كبرى تراجع منتجه عادل حسني عن عرضه خوفاً من الجماعات الإرهابية، حتى عرض فى عام 2006 على قناة روتانا.
فيلم دم الغزال، يعد من أبرز الأفلام التى سلطت الضوء على الإرهاب وكيفية تحول الظروف الشخص إلى إرهابى الجانب الخفى لتلك الشخصية حين عرض عام 2006، وسلط فيلم حين ميسرة الضوء عام 2007 على إحدى الجامعات الإرهابية التى تعمل فى الخفاء.
الارهاب
الارهابى
حين ميسرة
دم الغزال