"عيناك ليالى صيفية وروى وقصائد وردية عيناك ورسايل حب هاربة من كتب الشوق المنسية"، فعندما أرادت أن تتغزل فى حبيبها لم تلجأ إلى العادى والمألوف، ولكن رقيها ورقته فى التعبير عن ما تشعر به يجعلها تختار كلمات تشبهها، وعندما تقول "من أنت زرعت بنقل خطاك الدرب ورودا جورية كالضوء مررت كخفق العطر كهزج أغان شعبية"، بالطبع لا يليق بمثل هذه الكلمات سوى من لُقّبت بلقب السيدة من رقيها "السيدة ماجدة الرومى" التى تحتفل اليوم بعيد ميلادها، ولا يوجد أفضل من هذا اليوم لتتعلم الفتيات الرقى فى التعبير منها فى وصف أحبائهن.
هل خطر فى بالك يوما ماذا لو قلتى لحبيبك "مشتاقة اغمرنى احملنى طيرنى بساحات عشقانة الليل سهرنى الليلة خدنى به الحلم وعلى الليلة غير بحبك ما تقلى نسينى الكون وقل لى ضلى ضلى ضلى ضلى".
طب وإذا همستى له "متى يأتى المساء وأحيك الورد شالا للقاء ها قد اشتاق لعينيك فؤادى فتعالى نشعل الليل ضياء يا حبيبى هاتلى العود فقد عاد المساء" وكانت هذه همسات السيدة ماجدة الرومى من خلال آخر أغنياتها "متى يأتى المساء".
وإذا تخاصمتما وأردتى العودة مجددا دون أن يوجعك كبريائك فتخيلى لو قلتى له "وعدتك ألا أحبك ثم أمام القرار الكبير جبنت وعدتك ألا أعود وعدت وألا أموت اشتياقا، ومت وعدت بأشياء أكبر منى فماذا بنفسى فعلت؟"، وكانت هذه الكلمات من خلال أغنية "وعدتك"، وهى إحدى قصائد الشاعر الكبير نزار قبانى.