أطلقت رنا خليل منسقة حملة "قطرة أمل" النسخة الثانية من الحملة لمواجهة العنف ضد المرأة باستخدام الماكياج، خاصة أن شهر ديسمبر يعد أحد أهم الشهور التي تهتم بقضايا المرأة، وفي هذا الشأن قالت رنا خليل: أطلقنا مجموعة جديدة من الصور لتعبر عن موضوعات الزواج المبكر وزواج المسيار والورث في الصعيد، وهي في الأساس صور من أشكال العنف ضد المرأة، الهدف منها تسليط الضوء على الانتهاكات التي تتعرض لها المرأة في مصر.
وحرصت رنا خليل على التقاط صور لها بدون أي تعديل أو مونتاج لأهمية نشر الحقيقة كما هي، وأن تكون الصور معبرة عن قضية الزواج المبكر التي تكون سببا في العنف الزوجي ضد المرأة، من خلال صور ارتدت فيها فستان زفاف مع وجود الضفائر التي تدل على طفولة الفتاة التي تتزوج بشكل مبكر، بجانب العناصر التي نراها في حياة الطفلة بشكل أساسي، منها حقيبة المدرسة والدمية وغيرها من مراحل البراءة.
وحول واقعة العنف التي توقفت أمامها رنا خليل في قضية الزواج المبكر أشارت إلى أن إحدى الحالات التي تزوجت مبكرا والتي قابلتها تزوجت عن عمر 13 عامًا ونتيجة للتغيرات الفسيولوجية لجسمها، أدى ذلك إلى تدميرها نتيجة الزواج المبكر فاصبح عندها تبول لا إرادي، وغيرها من الحالات التي صدمتها في أرض الواقع.
رنا خليل حصلت على بكالوريوس الإعلام من أكاديمية العلوم الحديثة، وفي عام 2014 بدأت حياتها المهنية كمدونة، أطلقت في 2015 حملة "قطرة أمل" لدعم المرأة المصرية ضد العنف، ولاقت نجاحًا كبيرًا، حيث سلطت الضوء على العنف الذي قد تتعرض له المرأة على يد زوجها.