بدأ الدكتور حسن راتب، رئيس مجلس إدارة الجمعية المصرية للدراسات التعاونية والإدارية، كلمته خلال مؤتمر "من أجل مصر"، اليوم، بتقديم التحية لجميع الحضور من محافظات مصر كافة.
وقال "راتب": "إنهم أتوا لخوفهم على مصر التى كانت تسير نحو المجهول، حتى أتى الفارس المغوار الذى لم شمل هذه الأمة وأنقذها من الضياع"، مضيفًا: "جئنا اليوم لدعمه وتأييده لخوض المعركة الرئاسية فى 2018".
وتابع: "لن نقول للرئيس عبدالفتاح السيسي، كما قال بنو إسرائيل لسيدنا موسى:"اذهب أنت وربك فقاتلا"، إنما نعلن تأييدنا ووقوفنا بجواره جبهة واحدة للقتال من أجل إرساء ثقافة العمل الاجتماعي".
وأضاف: "عبد الفتاح السيسي، هو أول رئيس بعد جمال عبدالناصر يهتم بالجمعيات التعاونية بشكل خاص، وأول من طالب باستراتيجية مستقبلية، فاليوم ستساعد الجمعيات التعاونية فى مواجهة الأزمة الاقتصادية، وإعادة التوازن الاجتماعى بين طبقات المجتمع.
واختتم حديثه: "العالم بأثره أيقن الدور الذى تؤديه الجمعيات التعاونية، ولذلك اهتمت الدول بها وأعطتها مساحة كبيرة من التدخل فى شئون، كاليابان والولايات المتحدة الأمريكية".--
يذكر أنه بدأ ظهر اليوم السبت، مؤتمر الاتحاد العام للتعاونيات بفروعه الخمسة الزراعية والإنتاجية والسمكية والاستهلاكية والإسكانية، بمقر المعهد العالى للدراسات التعاونية، تحت عنوان "من أجل مصر"، للمطالبة بترشح الرئيس عبد الفتاح السيسي، لفترة رئاسة ثانية.
وشارك فى المؤتمر الجمعيات الأهلية، والاتحاد العام للجمعيات، والمعهد العالى للدراسات التعاونية، فى حضور الدكتور حسن راتب، رئيس مجلس إدارة الجمعية المصرية للدراسات التعاونية، والدكتور أحمد عبد الظاهر، رئيس الاتحاد العام للتعاونيات، ونخبة من قيادات الحركة التعاونية والعمالية.
بدأ المؤتمر بالوقوف دقيقة حداد على أرواح شهداء مصر من رجال الجيش والشرطة، تلاها عرض فيلم تسجيلى لعرض إنجازات الرئيس خلال فترته الرئاسية الحالية، وكفاحه ضد فيروس سى "التهاب الكبد الوبائي"، حيث تم علاج ما يقارب 343 ألف مريض.
تتناول الجلسة الأولى إستراتيجية الحركة التعاونية ويتحدث فيها الدكتور سعد نصار، واللواء محمد الفقى وممدوح حمادة وأحمد زهير واللواء عادل نصحى والدكتور حافظ شلبى.
وتتناول الجلسة الثانية الاستقرار ومواجهة التطرف ومحاربة الإرهاب، ويتحدث فيها الدكاترة على جمعة واللواء محمود خلف ومفيد شهاب وعمرو سلامة وأحمد خميس، بالإضافة إلى خلف الزناتى.