جولة بعد الأخرى تشتعل المنافسة ما بين فريقى مدينة مانشستر على لقب الدورى الإنجليزى الممتاز، وذلك بعدما وصل الفارق بين الفريقين إلى 11 نقطة كاملة بعد فوز السيتى على اليونايتد فى عقر داره ما جعل المنافسة محتدمة أكثر، خاصة لوجود مورينيو وجوارديولا على رأس الأجهزة الفنية للفريقين، وهو الأمر الذى ذكر المواقع الإنجليزية بما حصل حينما كان مورينيو فى إسبانيا يدرب ريال مدريد وينافس جوارديولا أيضاً.
مورينيو
مورينيو آنذاك وكما ذكر موقع ديلى ميل تحديداً فى تقرير مطول صباح اليوم كاد أن يتسبب فى تدهور أقوى جيل للمنتخبات الإسبانية على مر العصور بعدما أشعل بتصريحاته الحرب ما بين الغريمين ريال مدريد وبرشلونة الذين شكلوا قوام المنتخب ولولا تدخل كاسياس وتشافى لإصلاح ما أفسده مورينيو لما تمكن الماتادور الإسبانى من الفوز ببطولة أوروبا عام 2012 بعد الصراع الكبير بين اللاعبين على أرضية الميدان.
مورينيو اثناء تدريبه لريال مدريد وضربه لـ فيلانوفا فى واقعة أثارت صراع كبير واحتقان لدن المشجعين
موقع الديلى ميل أضاف فى تقريره أن المنتخب الإنجليزى وقبل شهور من بدء مونديال 2018 فى روسيا بات يحتاج للاعبين بحجم كاسياس وتشافى من أجل إصلاح ما قد يفسده مورينيو خاصة أن قائمة المنتخب التى ستسافر للمونديال تضم 12 لاعبا من السيتى واليونايتد فقط أبرزهم راشفورد واشلى يونج وسمالينج من مانشستر يونايتد بينما من السيتى رحيم سترلينج وجون ستونز.