اشتهر بخفة الظل وسرعة البديهة، والحضور، ويعد واحدا من أهم نجوم المنولوج فى فترة الستينات من القرن الماضى، له العديد من المنولوجات التى مازالت مستقرة فى الأذهان الآن، وغم شهرته وتألقه بعالم الفن، إلا أنه حافظ على وظيفته الحكومية وتتدرج فيها حتى وصوله لمنصب وكيل وزارة التربية والتعليم.
"سيد الملاح" تخصص واشتهر بلون المنولوج، أحيا الكثير من الحفلات الغنائية منها حفلات "أضواء المدينة" و "ليالى التلفزيون" بالإضافة إلى مشاركته بالعديد من الأفلام السينمائية، وبعض الأعمال الفنية والاسكتشات.
تقدم إلى امتحان كلية التربية الموسيقية فى السبعينات وعزف عود وكمان وطبلة وانضم فيما بعد إلى الفرقة الجامعية كعازف كمان، والتى كانت تقيم حفلات يومية بحديقة الأندلس وكانت الحفلات تنتهى دائما ويده تنزف دما.
ويعد منولوج "إبريق الشاى والعتبة جزاز والسلم نايلو" من أشهر أعماله الفنية، كما كان له باع كبير في تقليد العديد من النجوم فى زمنه ولكن بطريقته الفنية والكوميدية ومن هؤلاء النجوم الموسيقار فريد الأطرش، ووديع الصافى والفنان محمد عبد المطلب.
أغنية "أنا أبريق الشاى"، تعتبر من أشهر المحطات فى حياة الملاح، فجميعنا يتذكر الرجل الذى يخرج من أبريق الشاى الكبير وحوله الأطفال يغنى لهم "أنا أنا أنا أبريق الشاى"، التى كتبها الشاعر الراحل صلاح جاهين، يذكر أن الملاح توفى عام 2005 داخل مستشفى قصر العينى عن عمر يناهز 67 سنة.