"لما شوفتها قلبى دق 3 دقات والطبلة دخلت لعبت جوا دماغى حاجات".. مثلت هذه الكلمات حالة "هوجة" عامة ضربت بطوفان جنونها منصات السوشيال ميديا بالعالم العربى مؤخرًا، لما حملته الأغنية من حالة بهجة عارمة "بزيادة"، ورغم انتشار ظاهرة "الكوفرز" لهذه الأغنية مع قيام العشرات بإعادة غنائها على طريقتهم عبر منصات العالم الافتراضي، أخذت المطربة الأردنية لمى زخريا "الأغنية" إلى منطقة أبعد تمامًا عن مجرد "إعادة غنائها".
واختارت لمى المعروفة بكونها ممثلة ومغنية وموسيقية أردنية مستقلة أغنية "3 دقات" لتكون بمثابة أول مفاجآت انطلاقتها الغنائية الجديدة بعد غياب قرابة السنة عن الساحة الجماهيرية، وقررت إعادة إحياء رائعة أبو ويسرا ولكن من منظور "الأكابيلا" أى غنائها مع موسيقى "حية" بدون الاتكال على وجود أى آلة موسيقية، والاعتماد فقط على الأصوات البشرية بالفم والجسد لتجسيد "المزيكا"، لتتشارك مع أخيها "قسطندى" فى نقل "هوس" الـ3 دقات إلى الأردن بطريقة موسيقية غير مألوفة، تمثل تحديًا حتى بالنسبة إليها في أولى خطوات "عودتها".
لمى حققت شهرة واسعة بمشروع "كشكش"، مع مشاركتها الخاصة في مشروع فرقة "طرب عالحطب"، الذى لفت الأنظار خلاله مشاركتها فى برنامج المواهب العربية أراب جوت تالنت بموسمه الرابع، وأعادت تقديم أغنيات هيفاء وهبى وروبى بشكل ساخر، وبالاعتماد على الهارمونى والأكابيلا. كما شاركت مؤخرًا زخريا فى مشروع "كاسيت" والذى يعيد إحياء أشهر أغنيات البوب العربية القديمة بشكل غنائى جديد.