«لن يلفت انتباهي»، بهذه الكلمات وصف المنتج ومهندس الصوت الشهير هانى محروس المطرب الشاب محمد رشاد، بعد أن وقع بينهما خلافا أدى إلى رفض محمد رشاد استكمال تعاونه مع هانى محروس، فى مقابل إصرار محروس للتضييق على رشاد، بتهديده بمقاضاته إذا ما فكر التوقيع لأى شركة إنتاج أخرى طوال فترة التعاقد التى تنتهى فى ٢٠٢٤. رشاد من ناحيته، لم يقبل بكل هذه المضايقات من قبل هانى محروس، وقرر أن يرد عمليًا، فبدأ بوضع خطة عمل لنفسه ليثبت من خلالها أنه سيستمر وينجح بمفرده ودون مساعدة أحد، حيث بدأ رشاد فى العمل على أكثر من أغنية سينجل يستعد لطرحها واحدة تلو الأخرى، كما يستعد أيضا لتصوير كليبين ليطرحهما فى شم النسيم المقبل، ومن المقرر أن يتعاون رشاد مع شركة سامو زين للإنتاج التى ستتولى التوزيع له دون توقيع عقود، ليهرب من كمين هانى محروس الذى يقف له بالمرصاد.
خطة رشاد لإثبات نفسه لم تتوقف عند ذلك، وإنما قرر دخول عالم التمثيل من بوابة السينما بفيلم يتكتم كافة تفاصيله، ولكننا علمنا أنه يدور فى إطار أكشن، لذلك يركز رشاد على الذهاب إلى الجيم لمدة ثلاثة ساعات يومياً ليظهر بفورمة ولوك مختلف يفاجئ به الجميع.