تدخل النجمة التونسية آمال مثلوثى حاليًا فى فترة "نقاهة" مؤقتة، وراحة لن تطول عن الإطلالات الجماهيرية اللايف مع نهاية العام الجارى، لـ"أخذ نفسها" و"شحن طاقتها" استعدادًا لبدء انطلاقة فنية جديدة في القارة العجوز مع بدايات السنة المقبلة، والتي اختارت أن تكون أولى محطاتها الغنائية الأوروبية هي "فرنسا".
فبعد سلسلة من الحفلات الغنائية الناجحة خلال هذا العام، قدمت خلالها أكثر من 30 حفلة في انحاء العالم، بين تونس والنمسا وكندا والولايات المتحدة الأمريكية ختامًا في بلجيكا، وعقب تلقيها أصداءً من ردود الفعل الإيجابية العالمية التى تلت إطلاقها ألبومها الجديد "إنسان"، وأسدلت الستار مؤخرًا على مفاجآته بتحضير أجدد كليباته المصورة "جنون"، قررت أخذ نفس سريع قبل العودة إلى الساحة الجماهيرية بجولة موسيقية جديدة، تبدأها من قلب فرنسا، وتحديدًا فى مدينة مليوز، على مسرح Noumatrouff شمال شرقى البلاد مساء السبت 27 يناير.
وتعد آمال مثلوثى من أبرز الأصوات فى العالم العربى، ولقبت بـ«ديفا» العالم العربى لقوة صوتها وإحساسها، وحققت نجاحًا واسع المدى بأغنيتها الأشهر «كلمتى حرة» والتى اتخذت كنشيد غنائى للثورة التونسية، وهى الأغنية الرئيسية لألبومها الثانى، بعد أول ألبوماتها «حلمة»، وأطلت مع بدايات العام بأجدد ألبوماتها «إنسان».