خلال الأيام الماضية شن جمهور المطربة لورد حملة لمطالبتها بإلغاء حفلها فى تل أبيب والذى كان من المنتظر أن يكون يونيو 2018، وكانت لورد ترد دوما بأنها تفكر وتدرس الأمر.
لورد فاجأت جمهورها بموافقتها على طلبهم وأعلنت عن مشاركتها فى حملة مقاطعة إسرائيل اعتراضا على انتهاكها حقوق الفلسطنيين واعتراضا على قرار أمريكا بنقل سفارتها إلى القدس، وأكدت أنها لن تغنى فى تل أبيب.
وزير الثقافة الإسرائيلى ميرى ريجيف طلب من لورد إعادة النظر فى قرارها، كما تعرضت لورد لانتقادات من مؤيدى إسرائيل على مواقع التواصل، ولكنها تلقت رسائل كثيرة طلب منها جمهورها خلالها الثبات على موقفها فقد يكون الفن قادرا على القيام بما عجزت عنه الحكومات، فالمقاطعة الفكرية والفنية وسيلة فعالة للتعريف بجرائم العنصرية والاضطهاد وكان لها تأثير فعال ضد جرائم الفصل العنصرى فى جنوب أفريقيا.