لم تمر أسابيع قليلة بعد أزمة كليب عندى ظروف الملىء بالإيحاءات الجنسية لشيما، حتى خرجت علينا مطربة تدعى ليلى عامر بكليب أكثر إسفافا وبشاعة، تلاعب الكلمات والألفاظ، يحمل اسم "بص أمك"، وتم الترويج له على أنه الكليب الدعائى لفيلم يحمل اسم سلك عريان.
فور تداول الكليب على مواقع التواصل الاجتماعى ما بين علامات الاستفهام والتعجب والغضب بسبب استمرار مثل هذه النوعيات المسيئة للفن، بدأت أكثر من جهة فى اتخاذ إجراءات للوقوف فى وجه هذا الإسفاف.
فى البداية، أكد الفنان هانى شاكر أنه فوجئ بهذا الكليب، مشددا على أن نقابة المهن الموسيقية ستتخذ كل الإجراءات القانونية اللازمة للتصدى لمثل هذا الإسفاف، وبالفعل فقد بدأت النقابة بالبحث عن اسمها الحقيقى للتأكد من أنها ليست عضوة بالنقابة.
أما مباحث حماية الآداب فتفحص الآن فيديو الأغنية للمطربة ليلى عامر والمخرج سمير المراغى، حيث يوجه إليه اتهامات بأنه يخدش الحياء العام ويحرض على الفسق والفجور طبقا لنص المادة 269 مكرر من قانون العقوبات لوجود إيحاءت جنسية بالأغنية.
وبدأ ردود الأفعال تتوالى من قبل المجتمع المدنى أيضا، حيث تقدم المحامى أحمد مهران، مدير مركز القاهرة للدراسات السياسية، ببلاغ للنائب العام ضد المطربة المغمورة ليلى عامر، صاحبة كليب "بص أمك"، يتهمها بالتحريض على الفسق والفجور وممارسة الرذيلة.
وقال مهران، فى تصريحات له، إن هذا الكليب يحتوى على العديد من الإيحاءات الجنسية، من خلال اسم الأغنية "بص أمك" الخارج عن الآداب العامة، ما يؤدى إلى هدم الأخلاق ونشر الرذيلة، وهذا ما يعتبر خدش للحياء العام والتحريض على الفسق والفجور طبقا لنص الماده 269 مكرر من قانون العقوبات.