زى النهاردة ولد واحد من نجوم هوليود الذين لم يكتفوا بكونهم نجوماً، ولكن أيضاً يعد أباً لواحدة من أهم النجمات اللاتى مررن على سماء هوليود فى السنوات الأخيرة وهى أنجلينا جولى.
جون فويت وأنجلينا جولى
نتحدث عن جون فويت، والذى يعد على الرغم من كل ذلك واحدًا من أشهر النجوم المكروهين لدى قطاع كبير من العرب والمسلمين لمساندته السامية بشكل كبير على حساب القضية الفلسطينية، ليس فلسطين فحسب وإنما يعد مناصرًا لإسرائيل بشكل فج، حيث يرى دائمًا أن سياسة الدولة الصهيونية على صواب، بينما العرب هم المخطئون الذين دومًا ما يرتكبون الأخطاء التى تدفع إسرائيل للدفاع عن نفسها، لذلك فى عيد ميلاده فضلنا تسليط الضوء على الرسالة التى رسخت من كونه أيقونة لدى الإسرائيليين تدافع عنهم، بينما أكدت لمن سواهم بأنه لا يرى سوى مصلحة إسرائيل فقط.
جون فويت واسرائيل
والرسالة التى نترككم معها خلال السطور التالية، جاءت خلال مقال فى مجلة هوليود ريبورتر علق خلالها على ما جاء فى الخطاب الذى أدان فيه عدداً من صناع السينما الإسبانية الهجمات الإسرائيلية على غزة ووصفوها بالإبادة الجماعية، حين طالبوا بوقف إطلاق النار من قبل الجيش الإسرائيلى على العزل فى غزة فجاء الرد كالتالى من جون فويت.
اسرائيل اثناء هجماتها على غزة
أشار فى البداية لغضبه من زملائه، حيث قال: "أنا أكثر من غاضب ومحبط، لأن هناك أشخاصًا كـ بينلوبى كروز وخافيير بارديم يحرضون على معاداة السامية بجميع أنحاء العالم، وغافلين عن الأضرار التى تسببوا فيها، وبالتالى فهم يجهلون قصة ولادة إسرائيل كلها، فعندما عرض على الشعب اليهودى عام 48 من قبل الأمم المتحدة جزءا من الأرض وعرض على الفلسطينيين العرب النصف الآخر، رفض العرب العرض وقبله اليهود ليتعرضوا لهجوم من قبل خمس دول عربية اتفقت على رميهم فى البحر، لكن فاز الإسرائيليون”.
بينلوبى كروز وزوجها الذى هاجمهم جون فويت
ثم أضاف أن العرب حاولوا عام 1967 ثم عام 1973 إبادة إسرائيل لكن فشلوا خاصة مع حرب 73 حين شنوا هجومًا فى أقدس الأعياد اليهودية وفى كل مرة يسود اليهود مع خسارتهم الكبيرة فى الأرواح، وعندما كانت إسرائيل لا تخوض حربًا كبرى، فهى تدافع عن نفسها ضد الحملات الإرهابية".
رسالة جون فويت لم تتوقف عند هذا الحد لأن فويت واصل دفاعه عن إسرائيل مؤكداً سلمية سياستها فى قائلًا: "وحتى الآن تجاهد إسرائيل دائمًا من أجل علاقة سلمية مع جيرانها العرب، فقد أعادت طوعًا شبه جزيرة سيناء إلى مصر مقابل السلام، وأعطت الفلسطينيين غزة كبادرة سلام".
ثم أشار إلى أن إسرائيل الآن تنتقم فقط بهجماتها لما تعرضت له، واصفاً ذلك بجملته الشهيرة “فبعد سنوات من محاولة صنع السلام، فإن الحروب التى خاضوها، بسبب التعرض للهجوم من قبل أعدائهم وما زالوا يتعرضون للهجوم، وبعد سنوات من الوقوع فى الملاجئ ومقتل مئات المدنيين على أيدى انتحاريين ومدنيين يقتلون أثناء نومهم، وجدوا أن هذا كافيًا وأخيرًا ينتقمون، وبدلًا من أن يساند أقرانى البلد الديمقراطى الوحيد فى تلك المنطقة يذهبون ويخرجون خطابات مسممة ضدهم".
رسالة والد أنجلينا جولى التى توقفت عند هذا الحد، لا زالت تفسر سبب عشقه من جانب الدولة الاسرائيلية ومستوطنيها وكرهه من قطاع كبير من العرب الذين يفضلون ابنته عليه لدورهم الدائم فى مساندة اللاجئين وضحايا الحروب.
أنجلينا جولى