فى أول ظهور تليفزيونى، له بعد إلقائه القبض على إرهابى كنيسة مارمينا فى حلوان، قدم "صلاح الموجى" التعازى لأهالى ضحايا الحادث الإرهابى، ذاكرا أنه استيقظ من نومه على أصوات الطلقات النارية، حتى فوجئ بشخص يترجل على قدميه ممسكا سلاحا فى يده، مبينًا أن قوات شرطية بقيادة مأمور قسم حلوان كانت تتعامل مع الإرهابى حتى استطاعت أن تصيبه بطلقتين واحدة فى قدمه، والأخرى فى كتفه، حتى سقط على الأرض".
وواصل "الموجى" حديثه فى مقابلة على قناة ON Live، قائلا: "بعدما سقط الإرهابى على الأرض سارعت بالانقضاض عليه، وإمساك بندقيته مع توجيهها نحو الأرض، وانتزعت خزنة السلاح ووجهت إليه ضربات فوق رأسها، تحسبا لوجود حزام ناسف أو قنبلة بيده، وبالفعل بعدما فقد الوعى أخرجنا من ملابسه قنبلة يدوية الصنع عبارة عن "كوع مياه" مزودة بـ"فتيل".
وقال "الموجى"، الفرق كان بينى وبين الإرهابى "ثانيتين"، ولو لف كنت مت أنا وابنى، لأنه لف وشه وأنا كنت فوقه".
وكانت انتشرت فيديوهات عبر وسائل التواصل الاجتماعى، أبرزت بطولة وشجاعة المواطن المصرى صلاح الموجى، الذى أجهز على إرهابى كنيسة مارمينا وتقييده حتى استطاعت قوات الأمن من القبض عليه ونقله إلى أحد المستشفيات".