لم يكتسب عبد الرحمن الأبنودي الذي نحتفل بذكرى ميلاده اليوم، محبة الناس من خلال أغانيه وتعاونه مع كبار النجوم فقط، إنما اكتسب تلك المحبة بسبب خوفه على وطنه ومحبته الكبيرة له التي أدخلته فى خصومة مع كل الأنظمة بداية بعبد الناصر الذي حبسه، ولم يخرج إلا بوساطة صلاح جاهين، ثم السادات الذي هاجمه بكل قوة واختلف معه كما ظهر في السيرة الهلالية حينما انتقده فيها، ثم وصل خلافه مع مبارك لحد اتصال من زكريا عزمي أبلغه فيه بوقف علاجه على نفقة الدولة بسبب موقفه منها، وبطبيعة الحال لم يسكت الأبنودى عن جماعة الإخوان المسلمين الإرهابية أثناء حكم مرسى والذي هاجم حكمه بكل قوة، ولأنه كان كان مهموماً ببلده طوال الوقت، فقد أوصى قبل موته بكلمات خالدة كتبها عبر حسابه على تويتر أرسلها للرئيس السيسي قائلا: "تحيا_مصر.. حَضّن عليها بجناحك.. وِاحلم لها بأعزّ صباح.. ونام إيديك حاضنة سلاحك.. للفتح يا (عبد الفتّاح)"، وذلك بعدما وصف السيسي بأنه قطعة طيبة من أرض مصر جاءت في الزمن الخطأ.
فى ذكرى ميلاده .. وصية الأبنودى للرئيس السيسى قبل وفاته بأيام
الثلاثاء, 11 أبريل 2017 05:00 م
عبد الرحمن الأبنودى
زكى مكاوى
اضف تعليق
لا توجد تعليقات على الخبر