يحتفل اليوم المدرب الإيطالى مارشيلو ليبى بعيد ميلاده الـ69، وذلك بعدما حفر اسمه بأحرف من ذهب فى تاريخ كرة القدم بسبب أساليب اللعب الذى أضافها لكرة القدم خاصة خلال فترته الذهبية مع نادى يوفنتوس الإيطالى الذى فاز معه بكل البطولات الممكنة من خلال خمس بطولات دورى وكأس إيطاليا بجانب دورى الأبطال مرة واحدة فشل فى تكرارها أمام الغريم إى سى ميلان بركلات الترجيح التى لم تخذله عام 2006 مع المنتخب الإيطالى أمام فرنسا، وذلك بعدما فشل الفريقان فى حسم النتيجة خلال الوقت الأصلى والإضافى ليلعبا ركلات الترجيح التى لم تنجح إيطاليا فى الفوز بها بفضل تصدى من بوفون حارس مرمى الطليان وإنما تكفلت العارضة بالأمر حين وقفت حائلاً أمام كرة تريزيجيه لتحتفل إيطاليا بالفوز ببطولة غابت 24 عاماً.
ليبى لم يصبح أسطورة بسبب هذا الفوز فقط وإنما بسبب توقيت البطولة التى جاءت فى وقت صعب بتاريخ كرة القدم الإيطالية التى تعرضت لفضيحة كبرى بهذا الوقت بسبب التلاعب فى نتائج المباريات والتى هبط على إثرها اليوفنتوس للدرجة الثانية ورغم ذلك فقد تمكن ليبى من الإبتعاد بلاعبيه عن كل تلك الضغوطات وفصلهم تماماً بعدم إدخال الجرائد لهم حتى معسكر التدريب ليصبوا كل تركيزهم على المونديال الذى وعد بالفوز به.
ليبى استقال فور الحصول على كأس العالم قبل أن يعود للتدريب فى كأس القارات ويخسر أمام مصر بهدف محمد حمص الشهير.