بدأت موهبتها في الغناء منذ أن كانت طفلة، لكنها ظلت وراء طموحها عندما كبرت حتى صارت واحدة من النجمات اللاتي صنعن لأنفسهن حقبة زمنية كتبت بأسمائهن.
نجمتنا اليوم هي نوال الزغبي، التي غيرت في شكل الموسيقى اللبنانية منذ انطلاقتها مع النجم وائل كفوري في الدويتو الذي كان "وش السعد" عليها "مين حبيبي أنا"، وبعده قررت نوال ألا يمر نجاحها مرور الكرام حيث تشبثت به، وقررت أن تجعله مستمرا وبالفعل أصبحت نوال الزغبي نجمة الغناء الأولى في لبنان، ومنها إلى هوليوود الشرق التي أعادت صياغة نجوميتها في الوطن العربي أجمع.
على الرغم من المآسي الخاصة التي عاشتها نوال الزغبي، خاصة مع طليقها ووالد أبنائها إيلي ديب، لم تعرف مكانا لليأس وعادت مجددا لتبني نفسها وتعيد بريق نجوميتها ومكانتها التي لم يأخذها منها الزمن، لتظل نجمة ذهبية في سماء الغناء.